يازجي: قضية المطرانيْن يسودها التعتيم الإقليمي والدولي

قال بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي: «لا نريد بأي شكل من الأشكال أن نصل في لبنان في وقت من الأوقات الى ما نسميه الفراغ الدستوري، خصوصاً في هذا الإطار، إذ ان رئيس الجمهورية هو رأس الهرم، ونحن عندنا أمل ولو للحظة الأخيرة، حتى ولو تعثرت الأمور في بعض الأحيان، أن تحصل هذه الانتخابات، ويتم انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت المحدد له».

كلام يازجي جاء قبيل مغادرته مطار بيروت الدولي متوجهاً الى البحرين والإمارات العربية المتحدة، في زيارة تستمر حوالى أسبوعين، يلتقي خلالها أبناء الرعية، ويشارك في مؤتمر «حوار الحضارات» في المنامة، ويضع في 10 الجاري الحجر الأساس لبناء كنيسة في الإمارات».

وأسف لأن قضية خطف المطرانيْن وحتى تاريخه يسودها التعتيم شبه الكلي، وأسف أيضاً أكثر لأن هذا التعتيم إقليمي ودولي، وكأن الأرض انشقت وبلعت المطرانيْن، ولم يعد في هذه الدنيا باستطاعة أحد ولا حتى دول كبرى ودول عظمى أو صغرى، معرفة مكان هذين المطرانين، ولكن رغم ذلك نحن على متابعة مستمرة لهذا الملف ولهذه القضية، ونأمل أن تؤدي الجهود التي تتم مع كل الجهات إلى نتيجة محمودة ومرجوّة في أقرب وقت».

وأمل أن يعود كل أبناء معلولا تحديداً وفي كل المناطق إلى قراهم ومدنهم، وأن يعود العيش الذي عرفناه في سورية وفي لبنان وفي كل هذه المنطقة، لنعيش مع بعضنا البعض ونعيد بناء البلد أيضاً مع بعضنا البعض».

وفور وصوله إلى البحرين ترأس يازجي القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في البحرين، شاركه فيه متروبوليت ألمانيا وأوروبا الوسطى المطران اسحق بركات والوكيل البطريركي الأسقف أفرام معلولي وعدد من الآباء والكهنة والشمامسة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى