صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
عضو «كنيست» جديدة من «الليكود» تفكر بالاستيطان في الضفة
في أولى غزواتها، وقبل أن يتم ترسيمها عضواً في «الكنيست»، أعلنت النائب من حزب «الليكود» نافا بوكير، خلال جولة قامت بها في المستوطنات في الضفة، إنها تفكر بالانتقال للعيش في إحدى المستوطنات. وقالت بوكير، حسبما نشره موقع المستوطنين «القناة 7» إن السماع عن نسبة الزيادة الكبيرة في المستوطنات سرّها. وتطرقت إلى الاهمية الأيديولوجية للمنطقة وقالت: «يمنع علينا التخلي عن الضفة وأنا لا أتطرق إلى المجال الأمني فقط. هذه بلادنا. لدينا بلاد رائعة، ويجب الحفاظ على كل قطعة أرض نملكها هنا»!
وقالت إنه يجب جذب الكثير من الناس للإقامة في المستوطنات لأن ذلك يساهم في حل أزمة الإسكان في «إسرائيل». وقال مجلس المستوطنات إنه يتوقع خلال الاسابيع القريبة قيام عشرات النواب والوزراء الجدد والقدماء بجولة في المستوطنات.
«إسرائيل» طوّرت رموزاً لإنتاج قنابل هيدروجينية
استجابت الإدارة الأميركية لطلب قُدّم إلى المحكمة الفدرالية في إطار قانون حرية المعلومات، وسمحت بنشر تقرير للبنتاغون يعود إلى عام 1987، حول القدرات النووية «الإسرائيلية». ونشر التقرير الذي يحمل عنوان «تقييم للتكنولوجيا الحيوية في إسرائيل وحلف شمال الاطلسي»، في منتصف شباط الماضي، لكنه لفت انتباه وسائل الإعلام العبرية في الأيام الأخيرة فقط. ويشبه التقرير المنشآت النووية «الإسرائيلية» في «ديمونا» ووادي الصرار ناحل شوريك بالمنشآت الأميركية في لوس آلاموس وأوك ريدج، والتي تعتبر مواقع حاسمة في المشروع النووي الأميركي.
ويضمّ التقرير 386 صفحة، لكنه لُخّص في 129 صفحة، ويصف بالتفصيل تطور المشروع النووي «الإسرائيلي» على مدار عقدين، بكل ما يتعلق بنقاط قوته وضعفه.
وجاء في التقرير: «يطوّر الإسرائيليون أنواعاً من الرموز التي تسمح لهم بإنتاج قنابل هيدروجينية، أي رموز تفصل عمليات الانشطار والانصهار المجهرية». وعلى رغم تقدم المشروع النووي «الإسرائيلي»، إلا أن التقرير يشير إلى أنه عندما يقارن الأمر بالبرنامج الأميركي فإنه سيبقى أمام «إسرائيل» الكثير مما تطمح إليه: «في كل ما يتعلق بالتكنولوجيا النووية، تتواجد إسرائيل، إلى حد ما، إذ كانت الولايات المتحدة في حلبة أسلحة الانشطار بين عامي 1955 و1960». لكن التقرير يشير إلى أن الحلول التي توصل إليها رجال البحث «الإسرائيليين» للمشاكل كانت «متطوّرة بشكل عبقري».
وبصرف النظر عن الانشغال بالقدرة النووية «الإسرائيلية»، يتناول التقرير أيضاً جوانب أخرى من التقنيات الأمنية «الإسرائيلية»، بما في ذلك مسائل ما يسمى بـ«حرب النجوم»، لا بل يعترف أنه في بعض الحالات أصبحت التكنولوجيا «الإسرائيلية» أكثر تقدّماً من التكنولوجيا الأميركية. على سبيل المثال، يظهر التقرير أن «إسرائيل» استثمرت جهوداً كبيرة في محاولة لتطوير أجهزة لايزر قصيرة الموجة، والتي يمكن إضافتها إلى الطائرات الحربية «F-15»، لكنها لم تنجح في مهمتها حتى الآن.
وعلى رغم اتهام واشنطن بأنها نشرت التقرير في إطار سياسة الانتقام من نتنياهو، إلا أن الناطق بلسان البنتاغون، قال لصحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، إنه تم إطلاع «إسرائيل» على موعد نشر التقرير ولم تظهر أيّ معارضة. وقال: «إن الجنرال ستيفن وورن أوضح أن الإدارة ملتزمة بنشر التقرير كجزء من حرية المعلومات، إلا إذا تلقت طلباً من حكومة أجنبية بالامتناع عن ذلك، وبما أن إسرائيل لم تعارض فلم يكن أمامنا أي أساس قانوني يمنع النشر».
ساعر يهاجم تأييد فيرون تدريس النكبة
بعد أربعة أيام من تأييد وزير المعارف السابق في «إسرائيل» شاي فيرون، من حزب «يوجد مستقبل»، تدريس موضوع النكبة في المدارس، خرج ضده وزير المعارف الأسبق، جدعون ساعر، من الليكود ، وأعلن شجبه الحاد موقف فيرون. وجرّ موقف ساعر هذا نقاشاً ساخناً بينه وبين النائب أحمد الطيبي عبر شبكة «تويتر». وكتب ساعر أن موقف فيرون خاطئ في أساسه، فالدولة لا يمكنها منح الشرعية لمفهوم يعتبر إقامتها بمثابة نكبة.
يشار إلى أن ساعر قرر عام 2009، عندما كان وزيراً للمعارف، إخراج مصطلح «النكبة» من المنهاج التعليمي الرسمي في الوسط العربي. وأوضح في حينه أنه «لا مبرر يجعل برنامج التعليم الرسمي لإسرائيل يعرض إقامة الدولة ككارثة أو نكبة».
وكان فيرون قد صرّح خلال مشاركته في ورشة دراسية في «كلّية الكيبوتسات» أنه يدعم تدريس النكبة إلى جانب رواية المستوطنين. وأعلن تأييده تدريس موضوع النكبة لكل الطلاب «الإسرائيليين».
تقدّم في المفاوضات الائتلافية بين «الليكود» و«يهودوت هتوارة»
قال موقع «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إن المفاوضات الائتلافية بين كل من حزب «الليكود» وحزب «يهودوت هتوراة» المتشدد، شهدت تقدّماً ملحوظاً وذلك في إطار محاولات رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو لتشكيل حكومة «إسرائيلية».
وأفاد الموقع أن الأنباء ترجح حصول حزب «يهودوت هتوراة» على منصبَي وزير الصحة ورئيس لجنة المالية البرلمانية في الحكومة المنتظرة التي سيرأسها نتنياهو.
«المحكمة الإسرائيلية العليا» تنظر في رفع مرتّبات الجنود
تنظر «المحكمة الإسرائيلية العليا» في عريضة تطالب برفع مرتّبات أفراد الجيش «الإسرائيلي»، إذ زعمت العريضة التي قدّمها مواطنون أنّ المرتّبات الحالية لا تغطّي الحاجات الأساسية للجنود، بحسب ما نشر موقع الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت».
وكان أحد المواطنين قد تقدّم بالعريضة التي تطالب برفع مرتّبات الجنود عام 2012، إذ لاحظ نقص الموارد المالية بين أفراد الجيش عندما انضم اثنين من أبنائه إلى صفوف الجيش «الإسرائيلي». ويقول المواطن الذي يسمّى أمنون لورخ أن الجندي الفرد يحتاج إلى ما لا يقل عن 1200 «شيكل» في الشهر الواحد، هذا إلى جانب ما تبعثه أسرته إليه من مصروفات، ويحصل الجندي حالياً على 1077 «شيكل».
تسمّم 250 جندياً «إسرائيلياً»
كشفت «القناة العبرية الثانية» النقاب عن إصابة 250 جندياً «إسرائيليا» من لواء المظليين بحالات تسمّم معوي، وذلك في أعقاب تناولهم طعاماً فاسداً يوم الجمعة الماضي.
وأضافت القناة أن الجنود أصيبوا أثناء اشتراكهم في تمرين عسكري كبير يجريه اللواء، ما استدعى نقل بعضهم للعلاج. في حين يدرس الجيش وقف التمرين في أعقاب الحادث.