أخيرة

اختتام فعاليّات ملتقى التصوير الزيتيّ 2022 في مدينة السويداء

اختتمت فعاليات ملتقى التصوير الزيتي 2022 الذي استمر خمسة أيام في قصر الثقافة في مدينة السويداء، تحت عنوان «سورية مهد الحضارات».

وتضمن ختام الملتقى افتتاح معرض فنيّ للأعمال المنجزة للفنانين التشكيليين المشاركين فيه ضم مجموعة لوحات بأحجام مختلفة مشغولة بالألوان الزيتية وعرض فيلم قصير عن الأعمال وتكريم الفنانين المشاركين كما قدّمت فقرات فنية موسيقية لمعهد فريد الأطرش للموسيقى جمعت أغاني طربية وموسيقى غربية وشرقية.

الفنانة التشكيلية نادية نعيم المشاركة بعمل بتقنية الاكريليك على القماش جسّدت المرأة بجمالها التي ترمز الى الوطن والسلام والأمل والفرح وهي تعبير عن فكرة حالمة للأمنيات التي نعيشها لتجاوز المرحلة الصعبة.

واستلهم الفنان التشكيلي الدكتور يوسف البوشي من طبيعة السويداء وحجارتها لوحته التي نفذها بالاكريليك بالقرب من سد حبران وأطلق عليها من وحي سد حبران وتعكس جماليات المكان والزمان معاً في هذه المنطقة وفق رؤية الفنان.

 واشتغل الفنان التشكيلي أيمن فضة رضوان في لوحته على الوجه الإنساني والتفاوت بين النظرات الحزينة والسعيدة في حين جسّدت الفنانة صفاء بندق لوحتها بتقنية الإكرليك وبأسلوب تعبيري أحاسيس المرأة وما تواجهه من ألم وأضافت رموزاً توحي بالعطاء والقسوة والإيثار.

كما جسّد الفنان بسام أبو زيدان في عمله الذي أسماه (نساء مقيدات) الظلم الذي تعانيه المرأة في المجتمع مستخدماً رموزاً وأشكالاً إنسانية لإيصال دلالات فكرته.

وأشارت ليلى أبو فخر مديرة الثقافة في السويداء في كلمة لها خلال حفل الختام إلى أهمية الملتقى الذي يجمع نخبة من الفنانين من مدارس فنية مختلفة، معتبرة أن التصوير الزيتي تفوّق على بقية أنواع الفنون التشكيلية والتصوير الأخرى بالخيال الذي يحرّر الصورة من ذهن الفنان إلى التنفيذ على أرض الواقع وبتجسيد الطبيعة والتعبير عن ذات الإنسان والحديث عن مشكلاته وفوضاه وعن الحياة وجمالها بتلك الروح الفنية العالية وبذلك العقد المتين بين الفنان ولوحته وألوانه.

 وكان ملتقى التصوير الزيتي انطلق يوم الأحد الماضي بمشاركة الفنانين التشكيليين عدنان حميدة وناديا نعيم وأيمن فضة رضوان وبسام أبو زيدان والدكتور سائد سلوم والدكتور يوسف البوشي وحكمت نعيم وصفاء بندق وشملت فعالياته محاضرة للأديب الدكتور ثائر زين الدين بعنوان «تجليات الفن التشكيلي في الرواية» ويوم عمل فني مفتوح ورسم في أحضان الطبيعة وجلسة استماع موسيقية أثناء العمل مع عرض فيلم سينمائيّ عن الفنان موديلياني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى