أخيرة

تموز ومقاومة الإرهاب (4)

} يكتبها الياس عشّي

تحديداً…

في السادسَ عشرَ من تشرين الثاني عام اثنين وثلاثين بعد التسعمئة والألف، حدث أن خرج إلى الناس رجل في العقد الثالث، ربْعُ القامة، واسع الجبين، حادُّ النظرات، معقود الحاجبين، حنطيّ اللون، سوريّ الملامح…

رجل لبقُ الحديث، جدليّ، محاور…

يحمل في جعبته مشروع أمة،

ويحمل في قسَماته وجعَ هذه الأمّة،

إنه أنطون سعاده .

رجل من لبنان، رفض أن يحني قامته، فغرز عينيه في الشمس، ورفض أن يقول «نعم»، فانتهى شهيداً على رمال بيروت،

وسكن فينا إلى الأبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى