ليفربول ومانشستر يونايتد يستهلان جولات الأندية الكبرى في دول آسيا

يستهلّ ليفربول ومانشستر يونايتد الإنكليزيان استعداداتهما لموسم مزدحم، بجولة في القارة الآسيويّة المثمرة تسويقيا، للمرة الأولى منذ بداية جائحة كوفيد-19.

وستسنح فرصة غير مسبوقة لجماهير ليفربول ومانشستر يونايتد لرؤية الغريمين التاريخيين يلتقيان في العاصمة التايلاندية بانكوك على ملعب راجامانغالا الذي يتّسع لـ51 ألف متفرّج الثلاثاء المقبل.

لكنّ كثيرين سيخيب أملهم بعد استيقاظهم الجمعة على وقع خبر غياب نجم الهجوم البرتغاليّ كريستيانو رونالدو عن تشكيلة يونايتد «لأسباب عائليّة»، في خضم تكهنات رحيله عن النادي الأحمر.

ويتعيّن على الجماهير إنفاق مبالغ طائلة لمشاهدة نجوم الفريقين على غرار المصري صلاح، والهولندي فيرجيل فان دايك من ليفربول، أو البرتغالي برونو فرنانديش وهاري ماغواير من مانشستر يونايتد، إذ تبلغ قيمة أرخص التذاكر نحو 140 دولاراً أميركياً.

ويتحوّل يونايتد بعد المباراة إلى أستراليا حيث سيلاقي ملبورن فيكتوري، كريستال بالاس، واستون فيلا. أما ليفربول، فيواجه كريستال بالاس في سنغافورة، ويشارك ليدز يونايتد وأستون فيلا في كأس أبطال كوينزلاند في أستراليا، إلى جانب الفريق المحلي بريزبين رور.

من جهته، يشدّ باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يضم النجوم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، وكيليان مبابي، الرحال إلى اليابان، بعد تخلّيه عن مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو واستبداله بمدرب نيس السابق كريستوف غالتييه.

وسيحظى توتنهام الإنكليزي بترحيب كبير في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل، لكونه يضم أفضل لاعب آسيوي، المهاجم سون هيونغ مين الذي تشارك مع المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، صدارة هدافي الدوري الإنكليزي الموسم المنصرم.

توتنهام الذي يضمّ في صفوفه قائدي منتخبي كوريا الجنوبية للرجال والسيدات، سيلاقي تشكيلة من لاعبي الدوري الكوري الجنوبي بالإضافة إلى إشبيلية الإسباني في سوون.

ويطير أستون فيلا وكريستال بالاس وليدز يونايتد إلى سنغافورة وأستراليا، في محاولة للمّ الشمل مع جماهيرها الآسيويّة، بعد «الحجر» القسريّ نتيجة تداعيات تفشي فيروس كورونا في العامين الأخيرين.