عربيات ودوليات

تل أبيب حثت بايدن على زيارة السعودية وإصلاح علاقته مع ابن سلمان

 

لدى زيارته الأراضي المحتلة، صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنّه سيعيد التأكيد، خلال الزيارة، التزام بلاده بأمنإسرائيل، مشيراً إلى أنّالعلاقة معها حالياً أعمق وأقوى مما كانت عليه في السابق”.

وأضاف بايدن إنّهسيبحث دعم بلاده المستمر لحل الدولتين، متجنباً التصريح بخصوص الملف النووي الإيراني.

وأكد الرئيس الأميركي أنّهسيعزز في هذه الزيارة التزامه اتجاه إسرائيل، مشدداً على أنّالعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت سابق”.

في المقابل، وصف رئيس حكومة الاحتلال الرئيس بايدن، بأنهأحد أفضل أصدقاء إسرائيل، مضيفاً أنّه سيناقش معهالحاجة إلى إقامة ائتلاف عالمي قوي لوقف البرنامج النووي الإيراني”.

وفي وقت سابق، كشفت شبكةسي إن إنالأميركية أن بايدن سيتبنى، في رحلته الأولى إلى الشرق الأوسط، اتفاقات التطبيع التي تعود إلى عهد إدارة سلفه دونالد ترامب.

وكشفتسي إن إنأنه في الفترة التي سبقت الرحلة، عمل المسؤولون الأميركيون على تعميق التنسيق الأمني الإسرائيلي العربي، والتوسط في الاتفاقات التي ستقربإسرائيلوالسعودية.

وأوضحت الشبكة الأميركية، أنإسرائيلدفعت الرئيس الأميركي للسفر إلى السعودية وإصلاح العلاقات مع ولي العهد محمد بن سلمان.

وأشارت إلى أنإسرائيلتعتقد بأن توسيع نطاق الدول التي ستنضم إلى اتفاقات أبراهام سيكون أكثر صعوبة من دون تعزيز العلاقات الأميركية السعودية، مضيفة أن واشنطن قد أدّت بالفعل دوراً محورياً في تعميق التنسيق الأمني الإسرائيلي العربي، بعد القرار الرئيسي العام الماضي بنقل التنسيق العسكري معإسرائيلتحت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، ووضعإسرائيلتحت مظلة تضم السعودية والدول العربية الأخرى.

وأوضحت أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي تحدث مع نظيرهالإسرائيليالجنرال أفيف كوخافي، ليل الأحد الماضي، قبل زيارة بايدن بهدف بمراجعة الخيارات الخاصة بكيفية ردع إيران.

وذكرت الشبكة أنإسرائيل تريد دعماً عسكرياً أميركياً لضربة إسرائيلية داخل إيران إذا قامت بها”.

بالتوازي، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، عن أمله بعدم استغلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية في محاولة تشجيع العلاقات المناهضة لروسيا، مثمناً التعاون معها في مجال النفط ضمن صيغةأوبك+”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى