أخيرة

دردشة صباحية

لعينيك أحمل هذا المساء

 

} يكتبها الياس عشّي

لعينيك أحمل هذا المساءْ

كتاباً حزيناً

لعينيك، يا حبيبتي، أرفع كلّ مساءْ

صلاةً حزينهْ

سطوراً بهيّهْ

وحلماً يموت بدون رجاءْ .

كصوتِ نبيٍّ

حملتُ جراحي

لعينيكِ أنتِ

حملتُ الجراحْ

وقلتُ :

أليس لحزني انتهاءْ؟

لماذا وقفتِ ببابي حزينة؟

لأنّي اشتياقْ؟

لأني وأنتِ دموعٌ

تعيش بدون بكاء؟

أنا نجمةٌ

ضاعتْ بحزن المساء .

ويأتي صوت :

أحبّكَ أنتَ

أحبُّ البهاءْ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى