أخيرة
دردشة صباحية
لعينيك أحمل هذا المساء
} يكتبها الياس عشّي
لعينيك أحمل هذا المساءْ
كتاباً حزيناً
لعينيك، يا حبيبتي، أرفع كلّ مساءْ
صلاةً حزينهْ
سطوراً بهيّهْ
وحلماً يموت بدون رجاءْ .
كصوتِ نبيٍّ
حملتُ جراحي …
لعينيكِ أنتِ
حملتُ الجراحْ
وقلتُ :
أليس لحزني انتهاءْ؟
لماذا وقفتِ ببابي حزينة؟
لأنّي اشتياقْ؟
لأني وأنتِ دموعٌ
تعيش بدون بكاء؟
أنا نجمةٌ
ضاعتْ بحزن المساء .
ويأتي صوت :
أحبّكَ أنتَ
أحبُّ البهاءْ.