موسكو: لا قيود قانونية على توريد السلاح لسورية
أعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي أنه نظراً لعدم وجود أي حظر على التعاون العسكري التقني مع دمشق فإنه لا يوجد أي قيود قانونية لهذا التعاون.
وقال بيسكوف أمس، رداً على طلب صحافيين التعليق على كلام الرئيس بشار الأسد حول توريد روسيا السلاح إلى سورية إن «موسكو كانت تؤكد دائماً أنه لا يوجد أي حظر على التعاون العسكري التقني، ونظراً لذلك، لا داعي للحديث عن قيود قانونية».
وكانت الولايات المتحدة و«إسرائيل» أعربتا غير مرة عن قلقهما من إمكانية توريد منظومة صواريخ أس – 300 الروسية لدمشق، وهو ما ترد عليه روسيا دائماً بالتأكيد أنها لا تخرق مبادئ القانون الدولي على اعتبار أن ما تورده لسورية هو سلاح دفاعي.
وكان الرئيس الأسد أكد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وجود عقود جديدة للأسلحة الروسية مع سورية تم توقيعها خلال الأزمة ويجري تنفيذها الآن في شكل متواصل.
وقال إن هذه العقود أبرمت قبل بدء الأزمة ونفذت خلالها، مضيفاً أن هناك اتفاقيات أخرى للإمداد بالأسلحة والتعاون وقعت أثناء الأزمة وتنفذ حالياً، وأشار إلى بعض التغييرات التي طرأت على هذه العقود في ضوء نوع القتال الذي يخوضه الجيش السوري مع الإرهابيين.
على الصعيد الأمني، قتل شخص وأصيب 30 آخرون بسقوط صاروخين وسط العاصمة دمشق أمس.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في الشرطة قوله إن الصاروخين سقطا على منطقة الحريقة التجارية في شارع طارق بن زياد، ما أسفر عن سقوط قتيل و30 جريحاً إلى جانب التسبب بأضرار مادية بالممتلكات.