بحضور سياسي ودبلوماسي وهيئات اقتصادية.. افتتاح القنصلية الفخرية للباراغواي في دمشق
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير العلاقات بين سورية والباراغواي، افتتحت القنصلية العامة الفخرية لجمهورية الباراغواي في المنطقة الحرة في دمشق، بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، ونائب رئيس مجلس الشعب محمد أكرم العجلاني، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان، رئيس مجلس الشيوخ في الباراغواي أوسكار سولومون فرنانديز، وعضو مجلس الشيوخ في الباراغواي خوان عفرا ميغيل، وسفير الباراغواي في بيروت والقائم بأعمال سفارة بلاده في دمشق فيرناندو باريسي، والقنصل الفخري لسورية في عاصمة الباراغواي أسانسيون معتز الخطيب، والقنصل الفخري لسورية في مدينة سوداد ديلستي ميخائيل مسكين.
بعد مراسم الافتتاح ورفع علم الباراغواي أمام القنصلية، أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أن افتتاح القنصلية «سيضع لبنة أساسية لتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين وفتح آفاق واعدة للتعاون بينهما في مختلف المجالات».
وأشار سوسان إلى «أن سورية، وانطلاقاً من إيمانها بإقامة أفضل العلاقات مع كل دول العالم على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، حريصة على تعزيز هذه العلاقات بما يحقق المصالح المتبادلة لكل الشعوب و يرسي أسساً متينة للتعاون وضمان السلم والأمن في العالم وتحقيق الرفاه للجميع».
ولفت سوسان إلى «أن افتتاح القنصلية يمثل احتفالاً بالصداقة مع الباراغواي والتي مد جسورها أبناء سورية المغتربون في الباراغواي ومختلف أنحاء أميركا اللاتينية».
من جهته، أكد رئيس مجلس الشيوخ في الباراغواي أوسكار سولومون فرنانديز أن افتتاح القنصلية في دمشق سيسهم في تقوية وتعزيز العلاقات مع سورية، معلناً أن مجلس الشيوخ «سيقدم كل العون الممكن لنجاح عمل القنصلية وأدائها للمهام المناطة بها».
بدوره، قال القنصل الفخري لجمهورية الباراغواي في دمشق محمد قطان إن افتتاح القنصلية «هو تكريس للعلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين»، لافتاً إلى «علاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين منذ نحو قرن من الزمن».
وأكد قطان «أهمية الدور الذي ستقوم به القنصلية لتمتين وتطوير العلاقات الدبلوماسية السياسية والاقتصادية بين البلدين وتعزيز روابط الصداقة وتمازج الثقافة بينهما»، معرباً عن أمله «بتكثيف العمل المشترك في كل المجالات وفتح المجال امام سورية للوصول إلى الأسواق في أميركا اللاتينية والمساهمة في مرحلة إعادة إعمار بما يحقق الازدهار لكلا البلدين».