واشنطن: لن نسلّم كييف صواريخ “أتاكمز” بعيدة المدى
أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، “ليس مستعداً لتسليم أوكرانيا صواريخ يصل مداها إلى 300 كيلومتر”، مشيراً إلى سعي بايدن “لتجنّب حرب عالمية ثالثة”.
وأوضح سوليفان، في كلمةٍ له خلال منتدى “آسبن” الأمني، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن بايدن “ليس مستعداً لتقديم وسائل قتالية معينة (لكييف)، بينها صواريخ “أتاكمز” البعيدة المدى، والتي يبلغ مداها 300 كيلومتر”.
وشدّد على أنّ “الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو فعل كل ما هو ضروري لدعم أوكرانيا والدفاع عنها”، موضحاً أن “التحدي الآخر هو ألّا ينتهي بنا المطاف في وضع ننزلق فيه إلى حرب عالمية ثالثة”.
يأتي ذلك، على الرغم من تصريح لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، مارك ميلي، قبل أيام، قال فيه إنّ “الولايات المتحدة تبحث في تزويد أوكرانيا، خلال الأشهر المقبلة، بأسلحة “بعيدة المدى بقدر ما تحتاج إليه”.
على صعيد متصل، اتهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة بتصنيع أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، وهي اتهامات سبق أن وجهتها كل من موسكو وبكين إلى واشنطن.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ واشنطن “أقامت عدداً من المختبرات البيولوجية في عشرات البلدان والمناطق، بما في ذلك أوكرانيا، في تحدٍ للمعاهدات الدولية”، مشيرة إلى عناصر “اكتشفتها” روسيا.
واتهمت بيونغ يانغ واشنطن بأنّها “الراعي الشرير للإرهاب البيولوجي”، مذكرة بـ “الحرب البكتيرية” التي شنتها واشنطن إبان الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي.
في هذه الأثناء، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، خلال إطلاق نار في مراسم جنازة بكنيسة بمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية.
وأغلقت الشرطة المنطقة المحيطة بالكنيسة بعدما عمد أحد الأشخاص إلى إطلاق النار من داخل سيارته، فيما لم تقبض على أي مشتبه به بالحادث.
يشار إلى أنه في 10 حزيران/يونيو الفائت، فتح مسلح النار في منشأة تصنيع في شمال ولاية ماريلاند الأميركية، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وإصابة رابع بجروح خطرة، قبل أن تعتقل الشرطة المسلح بعد تبادل لإطلاق النار.
وفي أواخر شهر أيار/مايو الفائت، فتح شاب يبلغ من العمر (18 عاماً) النار داخل مدرسة ابتدائية في يوفالدي في ولاية تكساس، ما أسفر عن مقتل 19 تلميذاً ومعلمتين.