“الأمن الفدرالي الروسي” يعلن إحباط مخطط لـ “الناتو” لاختطاف مقاتلات روسية

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أمس، أنّ القصف الذي استهدف القوات الأوكرانية في ميناء أوديسا «لا يؤثر بأي حال من الأحوال في البنية التحتية المشاركة في تنفيذ صفقة الغذاء»، مؤكداً أنّ هذا لا يمكن أن يؤثر في عملية شحن الحبوب».

وتابع بيسكوف: «هذا مرتبط حصرياً بالبنية التحتية العسكرية، ولا يتعلق في أي حال من الأحوال بالبنية التحتية المستخدمة للوفاء بالاتفاقيات وتصدير الحبوب. لذلك، لا يمكن ولا ينبغي أن يؤثر ذلك في بدء عملية الشحن بأي شكل من الأشكال».

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف سفينة حربية أوكرانية، ومستودعاً لصواريخ «هاربون» الأميركية في ميناء أوديسا، بصواريخ دقيقة بعيدة المدى، فيما اعتبر الجيش الأوكراني أن هذه الضربة الروسية «تهدّد اتفاقية الأغذية» الموقعة في اسطنبول.

ووقع ممثلو روسيا وأوكرانيا، يوم الجمعة الفائت، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتفاقية في تركيا، تسمح لحكومة كييف بتصدير نحو  22 مليون طن من الحبوب والمنتوجات الزراعية الضرورية الأخرى، التي كانت عالقة في موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.

بالتوازي، أعلنت شركة “غازبروم” الروسية أنّها ستوقف تشغيل توربين “سيمنز” آخر، مشيرةً إلى “انخفاض في حجم ضخّ الغاز عبر خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 1) بمقدار 33 مليون متر مكعب يومياً”.

وأعلنت الشركة عبر قناتها في تليغرام: “نظراً إلى انتهاء مدّة العمل ما بين عمليات الصيانة حتى الصيانة الكاملة، وفقاً لتوجيهات هيئة الرقابة الفنية الروسية، ومع مراعاة الحالة الفنية للمحرك، فإنّ “غازبروم” توقف تشغيل توربين غاز “سيمنز” آخر، في محطة ضغط “بورتوفايا”، في روسيا».

وأضاف البيان أنّ “حجم الإنتاج اليومي في المحطة، ابتداءً من الساعة السابعة بتوقيت موسكو يوم 27 تموز/يوليو، سيبلغ 33 مليون متر مكعب يومياً”.

إلى ذلك، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إحباط عملية للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، لاختطاف طائرات مقاتلة روسية، مضيفاً أن العملية أشرفت عليها استخبارات دول “الناتو”.

وقال الأمن الفيدرالي الروسي: “أحبطنا عملية للاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، لاختطاف طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية، والتي أشرفت عليها استخبارات الناتو”.

وأضاف البيان: “حاول أعضاء الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، نيابةً عن القيادة السياسية للبلاد، تجنيد طيارين عسكريين روس مقابل مكافأة مالية وضمانات للحصول على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، لإقناعهم بالطيران والهبوط بالطائرات في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية”.

على صعيد آخر، أعلن عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوروجيه فلاديمير روغوف، أنّ الاستفتاء على وضع المقاطعة، وفقاً للبيانات الأولية، قد يجري في النصف الأول من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وقال روغوف، لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “كل شيء يتجه نحو حقيقة أنّ الاستفتاء سيجري، ويتم تشكيل اللجان الانتخابية”.

وأشار إلى أنّه “لا يستبعد مزامنة إجراء الاستفتاءين حول انضمام مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا الاتحادية”.

وأضاف: “نحن على مستوى المشاورات مع زملائنا في خيرسون، لأننا نفعل شيئاً واحداً ونعمل كجبهة واحدة”.

 وفي وقت سابق، أعلنت إدارتا مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إنشاء لجان انتخابات لإجراء انتخابات واستفتاء بشأن مسألة الانضمام إلى روسيا، لافتة إلى أنّ إجراء الاستفتاء سيكون في خريف 2022.