المعتقلان الفلسطينيان رائد ريان وخليل عواودة يواصلان إضرابهما وحملة اعتقالات للاحتلال في القدس والضفة
يواصل المعتقلان الفلسطينيان رائد ريان، وخليل عواودة إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهما الإداريّ، ويرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري.
وأعلن العشرات من الأسرى دخولهم في إضراب تضامناً مع الأسيرين.
وأكد نادي الأسير في بيان، أنهما يواجهان ظروفًا صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، إضافة إلى جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة الهادفة لنيل منهما والضغط عليهما، حيث يقبعان حتّى اليوم في سجن «الرملة».
يذكر أنّ المعتقل رائد ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو/القدس، مضرب عن الطعام منذ 112 يوماً، وهو معتقل إداريّ منذ 3/11/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، علمًا أنّه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهراً رهنّ الاعتقال الإداريّ.
فيما استأنف المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا/الخليل إضرابه عن الطعام في الـ 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يوماً من الإضراب، استناداً على وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة شهور، علماً أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 مواطنين على الأقل، بعد مداهمة عشرات المنازل وإخضاع سكانها للتحقيق الميداني.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدات بيت فجار وتقوع. وفي رام الله، اعتقلت شاباً من بلدة أبو شخيدم.
فيما اعتقل محرر من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وجلبت برفقتها الأسير ليث أبو غلمي بعد شهرين من اعتقاله وقامت بتفتيش منزله.