أريد اللّعب والتعلّم
«لا أريد أن يُحتفل بي في الأول من أيار… أريد التعلّم واللّعب». كلمات بسيطة كُتبت فوق هذه الصورة تعبّر عن قضية مؤسفة وموجعة. الأطفال الذين لا ينالون أدنى حقوقهم، وكأنّهم منسيين في دائرة السياسة والمصالح والوسائط. قضية عمالة الأطفال تحارب منذ الأزل لكن حتى الآن نجد أطفالاً يعملون لكسب قوتهم ولتأمين لقمة العيش لذويهم. فمن يعطي هؤلاء حقوقهم؟ للأسف لا يستطيع هؤلاء الأطفال القيام بتظاهرات واحتجاجات وإقفال طرقات، ونسمع يومياً عن تظاهرات تطالب بحقوق المرأة وحقوق العمّال والموظفين وغيرهم.
من يطالب بحقوق الأطفال؟
«خفّف مَيْ»
نلاحظ عدداً من حملات التوعية اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنها ما يدعو إلى الالتزام بقوانين السير، ومنها ما يدعو إلى وقف أعمال العنف ضدّ المرأة، ومنها أيضاً الحملات التي تدعو إلى احترام المعايير الإنسانية والفكرية وغيرها. وهنا حملة أخرى لتخفيف هدر المياه، خصوصاً أننا مقبلين على موسم صيف، فيعاني لبنان نقصاً في منسوب المياه.
هذه الصورة التي انتشرت على «تويتر»، تدعو إلى التخفيف من هدر المياه مع نسبة حسابية لكمية الماء المهدورة من دون تنبّهنا.