برّي: «إسرائيل» لا ترتدع إلا بسواعد المقاومين
اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه برّي، أن ما ترتكبه قوات الاحتلال «الإسرائيلي» على مساحة الجغرافية الفلسطينية والذي بلغ ذروته في اليومين الماضيين، يؤكد أن الكيان «الإسرائيلي» الأنموذج المُتقدّم لإرهاب الدولة المنظّم، مشدّداً على أن هذا الكيان لا يفهم ولا يرتدع إلاّ بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين.
وقال الرئيس برّي، تعليقاً على العدوان «الإسرائيلي» المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خان يونس ومخيم جباليا بالتزامن مع استباحة المستوطنين الصهاينة صباح المسجد الأقصى تحت مُسمّى «ذكرى خراب الهيكل»: «مجدداً في غفلة من الأمّة ووسط صمت عربي ودولي يستبيح المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين الدم الفلسطيني في حرب إبادة تستهدف الآمنين في قطاع غزة ومخيم جباليا وخان يونس، بالتزامن مع انتهاك سافر لمقدسات المسلمين في مطلع عامهم الهجري الجديد، من خلال تدنيس مسرى النبي العربي محمد في المسجد الأقصى وباحاته كما المقدسات المسيحية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس».
وتابع «إن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مساحة الجغرافية الفلسطينية والذي بلغ ذروته في اليومين الماضيين بحق الاطفال والنساء والآمنين في قطاع غزة ومخيماته وقبله في جنين، هو فعل يؤكد من خلاله الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية وبالدليل الدامغ الملطخ بدماء الأطفال والأمهات، أنه الأُنموذج المتقدّم لإرهاب الدولة المُنظّم».
وأضاف «إن الفعل العدواني الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وبحق آخر ما تبقى من أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين في أولى القبلتين وثالث الحرمين وبيت لحم وكنيسة المهد، بقدر ما هو ذروة في الإجرام والعدوانية، فالصمت حياله على النحو القائم حالياً على المستويات كافة عربياً وإقليمياً ودولياً، يُعتبر تواطؤاً وقبولاً لفعل العدوان».
وختم الرئيس برّي «رغم قناعاتنا الراسخة إن إسرائيل لا تفهم ولا ترتدع إلاّ بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين، فإننا ومن موقعنا البرلماني ندعو الاتحاد البرلماني العربي واتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان الأورومتوسطي إلى وقفة جادّة ومسؤولة لإدانة ما ترتكبه آلة القتل الإسرائيلية والى تحرك عاجل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة لحفظ آخر ما تبقى من ماء وجه للإنسانية في العالم».