منفذيّة حلب في «القوميّ» كرّمت الطلبة الناجحين في الشهادة الإعدادية بذكرى استشهاد سعاده المنفذ العام طلال حوري: الأمة السورية تنهض بإنسانها القوميّ المنتمي لقضيتها والمؤمن بحتمية انتصارها
ناظر التربية والشباب براء جلقان: للمضي على خطى زعيمنا انطون سعاده ولصيانة عقيدتنا التزاماً كاملاً بحزبنا وبمؤسساتنا الرسمية لعزة سورية وحياتها
إحياء لذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده، كرمت منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي الطلبة الناجحين في الشهادة الإعدادية خلال حفل حضره إلى جانب منفذ عام حلب طلال حوري، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام عاطف حوري، ناموس منفذية حلب معاوية هنانو، ناظر المالية خالد حوري وناظر التربية والشباب براء جلقان.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والأمة وعزف نشيد الجمهوريّة ونشيد الحزب.
عرفت الحفل ميس حسنة فتحدّثت عن معاني الذكرى، مؤكدة اهتمام الحزب السوري القومي الاجتماعي بتنشئة الأجيال على قيم الخير والحق والجمال وبناء الإنسان النهضويّ الصراعيّ المنتمي إلى قضية تساوي وجوده.
ثم ألقى الشبل ليث سعاده قشقش كلمة الأشبال، فقال: نحن أشبال منفذية حلب عازمون على المضي في التعلّم والنجاح، لأن المجتمع معرفة والمعرفة قوة، وبالعلم نحصن مجتمعنا ونصون قضيتنا.
وتوجّه الشبل ليث قشقش بالشكر إلى عمدة التربية والشباب لما توليه من اهتمام وعناية ومتابعة للأشبال.
وألقى ناظر التربية والشباب براء جلقان كلمة فقال:
نكرّم اليوم ثلة من طلبة حزبنا، ذلك لأن الطلبة هم نقطة الارتكاز في العمل القومي، وهم جزء لا يتجزأ من قوة حزبنا الذي انخرط في معركة الدفاع عن أرضنا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأشار جلقان إلى أن طلبة حزبنا كانوا ولا زالوا حاضرين في الجامعات يرفعون الصوت ضد جرائم الإرهاب والاحتلال وحين تطلّبت المواجهة أن يكونوا نسوراً، لم يتأخروا عن الانخراط في تشكيلات “نسور الزوبعة” ليقاتلوا الى جانب الجيش السوريّ.
وقال: الطلبة والنسور والأشبال هم أجيال النصر الآتي، ولذلك نعمل على صقلهم ودعمهم في المجالات كافةـ
واستذكر جلقان الطلبة الشهداء الذين كانوا يدرسون في جامعة حلب، ومنهم الشهداء نوزت عبد الباقي وبسام حج شعبان وعبد الغني مصري الذين كانوا مثالاً يحتذى وانموذجاً يقتدى في الأخلاق القومية الاجتماعية.
وأكد جلقان المضي الى الأمام على خطى زعيمنا انطون سعاده، فلنصون عقيدتنا التزاماً كاملاً بحزبنا وثقة بمؤسساتنا الرسمية وعملاً دؤوباً لعزة سورية وحياتها.
وحثّ الطلبة على السير بهدي العقيدة التي وضعها سعاده، فالطلبة هم المستقبل الواعد، وختم موجّهاً التحية الى شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي (نسور الزوبعة) وشهداء الجيش السوري.
حوري
وألقى منفذ عام حلب طلال حوري كلمة قال فيها:
إنّ الوعي والمعرفة هما السلاح الأمضى في بناء الإنسان غاية الحياة ومنطلق الحياة، فمن يكسب معركة الأحداث يكسب معركة المصير القومي .
أنتم أجيال النصر الآتي، أنتم أمل الأمة وسبيل ارتقائها، أنتم من قصدهم سعاده حين قال: “إني أخاطب أجيالاً لم تولد بعد”، فسعاده آمن بنا أمة عظيمة المواهب جديرة بالمجد والخلود، وهو القائل: “أنا أموت أما حزبي فباق.. أنا أموت أما أبناء عقيدتي فسينتصرون وسيجيء انتصارهم انتقاماً لموتي”.
أضاف حوري: في ذكرى استشهاد باعث النهضة القومية الاجتماعية أنطون سعاده نجدد العهد على الاستمرار على طريق الصراع من أجل نهضة الأمة وعزها، وأن نستمر في العمل لبناء الإنسان النهضوي الجديد، فالأمة تنهض بإنسانها المنتمي الى قضية والمؤمن بحتمية الانتصار، ونحن نؤمن أننا ملاقون اعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ.
وقال: نبارك للأشبال نجاحهم وتفوقهم والشكر الجزيل لأسرهم وأساتذتهم ومدربيهم، فالنبت الصالح ينمو بالعناية. والشكر لعمدة التربية والشباب التي ترعى الأشبال عبر نظارات التربية والشباب ومن خلال المخيمات التي ترتقي ببنائهم الروحي والمناقبي والإبداعي وإطلاق مواهبهم وتوظيفها لمصلحة الأمة.
وختم: التحيّة لجيشنا القوميّ في الشام بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يجسّد ملاحم البطولة والفداء في مواجهة الإرهاب العالميّ ولنسور الزوبعة نسور العز القومي.
بعد ذلك، تسلّم المكرّمون شهادات تقديرية من عمدة التربية والشباب وهدايا رمزية.
كما تم تسليم المدربين أحمد عطعط وويس عطار دروعاً تقديرية.
تخللت الحفل قصيدة “هذه جراحي” للشاعر الشهيد كمال خير بك ألقاها الشبل أحمد بيبرس حوري. كما قدم الشبل الطيب هنانو مقطوعتين موسيقيتن على الغيتار ليختتم كورال أشبال منفذية حلب الحفل بباقة من الأغاني والأناشيد: “بالحراب” و”بلدي سورية” و”ارفعوا ايديكم بالعالي”.