الوطن

«أحزاب طرابلس» تزور «الجهاد» في مخيم البداوي

زار وفد من لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس مقرّ حركة الجهاد الإسلامي في مخيم البداوي والتقى مسؤول الحركة بسام موعد (أبو لواء) وعدداً من أعضاء قيادة حركة الجهاد في الشمال.

قدّم الوفد التعازي باستشهاد قادة سرايا القدس وثلة من مقاتليها الشجعان وبشهداء المقاومة والشعب الفلسطيني، وحيا الدور الريادي لحركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس التي رغم أنها وجدت نفسها وحيدة في المعركة خرجت بالنتائج منتصرة مؤكدة على وحدة الساحات في الميدان، وفي السياسة، في حين تكبّد الكيان الصهيوني المصطنع والمؤقت خسائر كبيرة على كافة المستويات المادية والمعنوية والسياسية، بعد ان طالت مئات الصواريخ والقذائف المصنّعة محلياً بمعظمها، والتي مرّت من غربال قببها الحديديّة الصدئة إلى مُدُن غِلاف غزّة مِثل عسقلان وأسدود وسديروت، كما وصل بعضها الى القدس وتل أبيب

استطاعت حركة الجهاد الاسلامي رغم قلة أمكانياتها، وبفضل إرادة قيادتها ومجاهديها بث الرعب في صفوف الأعداء الصهاينة من تل أبيب الى واشنطن مروراً بعواصم عار الأعراب الأشدّ خيانة وارتهاناً ونفاقاً.

وأكد الوفد وقوف الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس الى جانب حركة الجهاد وباقي فصائل المقاومة في معركة تحرير كلّ فلسطين من البحر إلى النهر.

بدوره أكد موعد انّ المقاومة المستمرة ضدّ الاحتلال الصهيوني ستكون لمصلحة الشعب الفلسطيني، وانّ حركة الجهاد مستمرة في الاستعداد للمواجهة المقبلة، من خلال تعزيز قدراتها دائماً

والإستمرار باعتماد نهج الكفاح المسلح حتى تحرير كلّ فلسطين.

وأشار الى انّ السرايا لم تُفعِّل كلّ القدرات العسكرية التي تمتلكها، وانّ معركة الاستنزاف مستمرة ضدّ العدو وستكون طويلة ومكلفة له، مشدّداً على وحدة الصف الوطني الفلسطيني ووحدة الساحات التي تسقط عند أقدام مقاتليها كلّ الصفقات ومؤامرات التطبيع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى