هل يصنّف الائتلاف إرهابياً؟
اعتاد الائتلاف السوري المعارض على النصب السياسي والإعلامي، فهو ينسب إلى نفسه ما ليس له، ويبيع ممتلكات سواه، ويشتري ممّن لا يملك حق البيع، وينسحب من هزائمه ويلصقها بالغير.
معارك بصرى وإدلب التي أدّت إلى سقوطهما بيد «جبهة النصرة» علناً وباعتراف القنوات الفضائية الداعمة للائتلاف ليس فيها للائتلاف أيّ يد فعلية عسكرياً.
سارع الائتلاف الى الإعلان عن نيته نقل قيادته إلى إدلب.
السؤال ليس للائتلاف بل للسيد ستيفان دي ميستورا كممثل للأمين العام للأمم المتحدة وللخارجية الأميركية اللتين تصنّفان «جبهة النصرة» كفصيل إرهابي وترفضان أيّ دور لها في الحلّ السياسي وتجيزان الغارات على مواقعها.
ما هو تصنيف حال إدلب وبصرى عسكرياً اليوم عند دي ميستورا والأميركيين هل هما موقعين تحت سيطرة الإرهاب يجب تحريرهما أم موقعي معارضة يجب شمولهما بالحلّ السياسي؟
إذا كانت «النصرة» لا تزال إرهابية فالمنطقي أن يصنّف الائتلاف الذي يعتبر سيطرتها تحريراً لها لحسابه لينقل مقرّاته إليها كمكوّن إرهابي وحظر التعامل معه بموجب القرارات الدولية.
هل سنسمع جواباً؟
أين دي ميستورا؟
التعليق السياسي