فاتورة الطاقة المرتفعة تهدد آلاف الشركات البريطانية
تعهدت وزيرة الخارجية البريطانية، والمرشحة لمنصب رئاسة مجلس الوزراء ليز تراس، بـ “استخدام السلاح النووي في حال الضرورة”، على الرغم من تأكيد بريطانيا، إلى جانب فرنسا، والولايات المتحدة في وقت سابق التزامها بـ “منع الحرب النووية”، ورغبتها في “تجنّب سباق التسلّح”، وذلك على خلفية التوتر مع روسيا.
وأضافت تراس، خلال فعالية في مدينة برمينغهام، في معرض إجابتها عن سؤال يتعلق باتخاذ مثل هذا القرار: “أعتقد أنّ هذا واجب مهم لرئيس مجلس الوزراء. أنا مستعدة للقيام بذلك”.
وقالت تراس، في مقال نُشر في صحيفة “التلغراف” البريطانية: “سأذهب أبعد من ذلك كرئيسة لمجلس الوزراء، وسأفعل كل ما هو ممكن، بما في ذلك رفع السرية عن مزيد من المعلومات الاستخبارية، لأظهر للعالم تكتيكات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
في هذه الأثناء، حذرت أكبر مجموعة أعمال في بريطانيا، من أنّ الحكومة بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم لمساعدة الشركات في مواجهة زيادة فواتير الطاقة هذا الشتاء، إذ يمكن أن تنهار آلاف الشركات دون مزيد من الدعم على وقع الارتفاع المتواصل في فاتورة الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا، وتبعات العقوبات الغربية على روسيا.