«الحملة الأهلية» اجتمعت بحضور «القومي» في مقرّ «مؤسسة القدس الدولية»: لبناء الجسور بين مكوّنات الأمّة والالتفاف حول المقاومة

  عقدت «الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الأسبوعي في مقرّ «مؤسسة القدس الدولية»، في أجواء الذكرى الـ53 لحريق المسجد الأقصى وفي إطار مواكبة المواجهات البطولية المستمرّة بين المقاومة في فلسطين وقوات الاحتلال، في حضور ناموس عمدة التنمية الإدارية في الحزب السوري القومي الاجتماعي رامي شحرور إلى جانب المنسق العام للحملة معن بشور والمدير العام للمؤسسة ياسين حمّود ومقرّر الحملة د. ناصر حيدر وأعضاء الحملة.

 افتتح بشور الجلسة بالتوقف أمام الذكرى 53 لحريق الأقصى ورأى «أن الحريق الذي أشعله متطرف صهيوني في المسجد القبلي بحماية حكومة الاحتلال كان بداية لحريق شامل جرى فيه استهداف أمتنا قطراً قطراً وما زلنا نعاني منه حتى الآن وإن أفضل ردّ على هذا الحريق الشامل هو في السعي لإطفائه وبناء الجسور بين مكونات الأمّة والالتفاف حول المقاومة وتأكيد وحدة ساحات الأمّة من أجل مقاومة الاحتلال والعدوان والتطبيع».

 ثم تحدّث حمّود، فأشار إلى «أن الاحتلال لا يزال يُشعل نيران حقده في المسجد الأقصى من خلال مخططاته الجهنمية» وقال «كما تصدى المقدسيون لنار الاحتلال التي أشعلها في المسجد يوم 21 آب 1969، فإنهم ما زالوا يتصدون لحرائق الاحتلال التي يشعلها في المسجد وفي القدس، ومعهم أهلهم في كل فلسطين ومقاومتها وأبناء الأمة في كل مواقعهم، وما لقاؤنا اليوم إلاّ مشاركةً في إخماد الحرائق التي يسعى الاحتلال إلى إشعالها».

 ثم عرض محفوظ منور (أبو وسام – ممثل حركة الجهاد الإسلامي) مجمل التطورات التي تمرّ بها القضية الفلسطينية.

 وأشار بيان لـ «الحملة» إلى أن «المجتمعين حيوا في اجتماعهم الإخوة في حزب الله في نهاية احتفالاتهم بمرور أربعين سنة على الانطلاقة»، مؤكدين أنه «بات للبنان قوة حقيقية متمثلة بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة».

وعرضوا للتحضيرات الجارية في العديد من المناطق اللبنانية لإنجاح الرحلة البحرية التي تنظمها «الحملة الأهلية لحماية الثروة الوطنية اللبنانية «والتي تلاقي تجاوباً شعبياً ورسمياً واسعاً حيث ستنطلق يخوت ومراكب بوم الأحد في 28/8/2022 من العديد من المرافئ اللبنانية باتجاه الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة رافعةً العلم اللبناني ومؤكدةً التفاف اللبنانيين حول مطلب حماية السيادة الوطنية وحماية الثروة الوطنية».

وحيّا المجتمعون البطلان شربل أبو ضاهر وناديا فواز اللذين رفضا المشاركة في دورات رياضية دولية بسبب وجود صهاينة في هذه الدورات. ودعوا «كل الوطنيين اللبنانيين بأحزابهم وهيئاتهم المتعدّدة إلى تكريم هؤلاء الأبطال لكي يكونوا رموزاً للبنان الوطني والمقاوم وعناوين الموقف الوطني اللبناني من الاحتلال الصهيوني».

ودرس المجتمعون فكرة دعوة أم الشهيد القائد إبراهيم النابلسي إلى لبنان لتكريمها كنموذج للأم الفلسطينية المقاومة وتم تكليف منسق الحملة بإجراء الاتصالات اللازمة.

وحيّا المجتمعون الوفود القادمة من كلّ أرجاء العالم للمشاركة في الاحتفالات التي تنظمها «كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا» ومنسقها المناضل قاسم عينا كلّ عام في ذكرى المجزرة التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء والتي سيشارك فيها منسق الحملة الأهلية معن بشور عبر لقاء يجمعه مع الوفود في المركز الصحي الاجتماعي في الغبيري في 15/9/2022 (الساعة الرابعة والنصف)».