معرض شامل للأطفال واليافعين في ريف حمص
اقيم في صالة جمعية إنعاش الزويتينية في ريف حمص معرض لمجموعة من الأطفال واليافعين الموهوبين قدّموا من خلاله لوحات ومنحوتات تنبض بالحياة وأخرى تنادي بالسلام ومقطوعات موسيقية.
المعرض الذي ضم أكثر من 50 عملاً فنياً شارك فيه 21 طفلاً ويافعاً تراوحت أعمارهم بين 5 و18 عاماً بإشراف الفنانة التشكيلية والنحاتة ميسون حبل.
وأشارت حبل في تصريح للإعلام إلى أنه تم انتقاء الموهوبين بالرسم والنحت والموسيقى من أطفال ويافعي قرية الزويتينية ليسكبوا إبداعاتهم ضمن معرض شامل، حيث غلبت الطبيعة على مواضيع اللوحات التي تميّزت بحضور قوي لألوان الصيف إضافة إلى لوحات شخوص وبورتريه وبعض الحيوانات التي تأخذ حيزاً من مخيلة الأطفال.
ولفتت حبل إلى أن المنحوتات التي قدّمها المشاركون من حجر الأونيكس الطبيعي تنوّعت بين التجريدي والتعبيري والواقعية.
وأكدت على أهمية الاهتمام بالمواهب لكونها تمثل بذور الإبداع منوّهة بدعم تشجيع الأهالي الذين رافقوا أبناءهم بحب وحرصوا على إظهار دعمهم وفخرهم بتميّز أبنائهم.
مدرب رسم البورتريه رامي مخول وهو طالب في كلية الطب البشري أشار إلى أن التوجه لتنمية المواهب لفئة اليافعين يحمل أهمية خاصة لكونهم يعيشون مرحلة الانتقال بين الطفولة والشباب فهم فئة مستقلة تودع طفولتها لتفتح ذراعيها لشباب مقبل يرسم ملامح مستقبل مبدع.
بدورها أشارت المهندسة المعمارية ريم مخول مدرّسة الموسيقى إلى أنه تم تعليم الموهوبين بالعزف بعض المقطوعات الغربية لكبار الموسيقيين إضافة إلى مقطوعات عربية فيروزيات ورحبانيات منوعة لافتة إلى انعكاسات الموسيقى الإيجابية على شخصية الأطفال ودورها في تنمية حسهم الفني والذائقة الموسيقية واستنباط الإبداع في داخلهم.
اليافعة روبي ديب ذات 18 ربيعاً قدمت 7 لوحات فنية تنوعت مواضيعها بين حمامتي سلام وطبيعة خضراء وسفينة وعين بشرية إضافة إلى منحوتتين من الحجر الأولى لسفينة والثانية لوجه عربي في حين تنوّعت لوحات ميخائيل ديب الذي أتم عامه الـ12 وقدم 11 لوحة بين الشخصيات وعلاقة الإنسان بالطبيعة وطائر السنونو ومنحوتتين تشكيليتين، وتميز أسعد بطرس 10 سنوات وستيفان بطرس 9 سنوات بعزف مقطوعات موسيقية غربية وشرقية مميزة.