حمية من السرايا: اجتماعات كثيفة في أيلول لبحث كيفية تأمين الإيرادات

ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً لـ»اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام» في السرايا الحكومية.

بعد الاجتماع، أعلن عضو اللجنة وزير الأشغال العامّة والنقل علي حمية «أن الرئيس ميقاتي وبعملية استباقية منه قبل نهاية شهر أيلول، سيدعو إلى اجتماعات  كثيفة لرسم خارطة لنهاية العام من حيث كيفية تأمين الإيرادات، وإن وزارة المالية ستشرح في الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس ميقاتي يوم الإثنين المقبل، تفاصيل رفد الخزينة العامّة بالإيرادات، وستُفصّل ما هي الإيرادات في الخزينة العامّة، وعلى أساسها تُقرّ المنهجية والتصوّر الجديد حتى نهاية العام 2022، فلا دولة بلا موظفين للقطاع العام، وبالتالي الوضع القائم الآن في الإدارات العامّة ليس بخير، والهاجس الأساسي هو أن نؤمّن مدخولاً كريماً لموظفي القطاع العام لاستمرارية عمل الدولة».

ورداً على سؤال عن التحقيقات التي قامت بها وزارة الأشغال بشأن طريق المصنع قال «لقد اتخذت إجراءات يوم الإثنين الماضي لمعرفة أين يوجد هذا الملف، ومثل كل الوزارات اللبنانية، لم تقم وزارة الأشغال العامّة والنقل بدراسة للملف، ولم تُصمّم الحلّ للسلامة المرورية، ولم تُلزّم ولم تُشرف ولم تستلم. فهل أقف مكتوف الأيدي أمام كل حوادث السير التي تحصل في لبنان؟ على الأقل فلأخفّف منها ومن وجع الناس، وبالتالي الإجراء الأولي الذي اتخذته هو الكشف على تلك الطريق، وسيتبعه كشف على طرقات أخرى، وهذا الموضوع سأسير به إلى النهاية، ولم ولن أُغطّي أحداً، وليأخذ التحقيق مجراه. واتخذت المسار العلمي والقانوني بتشكيل لجنة للكشف على أعمال، فهناك مادة قانونية تُجيز لوزارة الأشغال بذلك، وبالتالي هذا الموضوع فُتح ولن يُغلق».

واجتمع ميقاتي مع رئيس إدارة المناقصات جان العلية الذي أعلن أنه أطلع  الأول، على المسار التطبيقي لقانون الشراء العام والذي بدأ العمل فيه في 29 تموز الماضي وتجاوب الإدارات والبلديات معه.

واستقبل رئيس الحكومة رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى الذي أعلن  إثر اللقاء، أن اللجنة  ستجتمع الخميس «وتحضيراً لهذا الاجتماع تداولت مع الرئيس  ميقاتي موضوع السجون والظروف المعيشية والصحية للمساجين».

ورداً على سؤال قال «سيُشارك في الاجتماع  وزيرا العدل والداخلية، وهناك أمران مهمّان سيتم بحثهما هما الأماكن وبناء سجون جديدة أو أخذ مقرّات معيّنة للدولة غير مستعملة من أجل تخفيف الاكتظاظ في السجون وتسريع المحاكمات وبتّ القضايا المفروض بتّها، فنسبة المسجونين غير المحكومين عالية جداً، لذا لا بدّ من تسريع المحاكمات وبتّ هذه المواضيع. والتقى ميقاتي النائبة السابقو بهية الحريري.

وكان  رئيس الحكومة بحث مع مفتي طرابلس الشيخ محمد إمام في دارته بطرابلس، الاوضاع العامّة في المدينة والتطورات السياسية.