عون ترأس اجتماعاً حول ملف النازحين وعرض مع مراد شؤوناً حياتية
ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اجتماعاً أمس في قصر بعبدا، في حضور وزيري الخارجية والمغتربين والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب وهكتور حجار، الوزير السابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية، خُصّص للبحث في ملف النازحين السوريين، لا سيما لجهة متابعة تنفيذ القرارات المتخذة في اجتماعات سابقة عُقدت في قصر بعبدا واجتماعات اللجنة الوزارية التي تتولى متابعة هذا الملف من كل أبعاده.
بعد اللقاء قال حجار «كان هدف الاجتماع متابعة القرارات المتخذة في الاجتماعات السابقة من قبل اللجنة الوزارية وخلال الاجتماعات التي عُقدت في القصر الجمهوري والتي تُعنى بموضوع النازحين. وتم الاتفاق على رفع رسالة هذا الأسبوع إلى الأمين العام للأمم المتحدة بموضوع عودة النازحين وموقف لبنان الرسمي منه، ورفع كتاب إلى مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR لتحديد أدوارها تحت سقف القانون اللبناني، وتحديد موعد للاجتماع معها لتوضيح الكتاب ومتابعة آلية تنفيذه على الأراضي اللبنانية، إضافةً إلى اتخاذ قرار بإعادة وضع دراسة حول تأثير النزوح السوري على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي والبيئي والصحي والأمني، علماً بأنه كانت قد وضعت دراسة حول هذا الموضوع منذ ثلاث سنوات، إلاّ أنه يجب إعادة دراسة هذا التأثير من جديد لإعطائنا فكرة عن كيفية متابعة الحوار مع المجتمع الدولي وتوضيح الأعباء التي يتحمّلها لبنان جرّاء هذا النزوح وكلفة هذه الأعباء».
واستقبل عون الأمين العام لـ«حزب الاتحاد» النائب حسن مراد على رأس وفد ضمّ نائب رئيس الحزب المحامي أحمد المرعي وسامر هزيمة، وبحث معهم في الأوضاع الراهنة والتطورات السياسية والحكومية الأخيرة. كما تناول البحث شؤوناً حياتية واجتماعية في ضوء المعاناة التي يعيشها اللبنانيون عموماً، وأبناء منطقة البقاع خصوصاً.
ووجّه مراد دعوة إلى الرئيس عون لحضور الفعالية التي يُقيمها الحزب في الذكرى السبعين «لثورة الرئيس جمال عبد الناصر والذكرى 52 لرحيله».
والتقى عون وفداً من المجلس التنفيذي لنقابة تكنولوجيا التربية في لبنان الذي تحدّث باسمه النقيب ربيع بعلبكي عن خطة النقابة الإستراتيجية الهادفة إلى «تحقيق التحوّل الرقمي في قطاع التعليم والابتكار».
وردّ عون منوّهاً بعمل النقابة وأهدافها و»أهمية الثقافة الجديدة التي تعتمدها في التعليم والابتكار التكنولوجي الرقمي، ولا سيما في ظلّ التطور واعتماد الحوكمة الرقمية عالمياً»، مؤكداً أن «التقدّم في أي بلد أصبح ملازماً للتقدم التكنولوجي فيه، خصوصاً في مجال التعليم». وشدّد على «ضرورة تطبيق إستراتيجية التحوّل الرقمي ولا سيما أنها الممرّ الإلزامي لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وتطوير الإدارة».