مجلس الوزراء: تعيين فليفل أميناً عاماً ونقاش بشأن الموقف اللبناني من اليمن

جدّد رئيس الحكومة تمام سلام «المطالبة بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية»، مشيراً إلى أنّ موقفه في قمة شرم الشيخ، «عبّر عن حرص لبنان على التضامن العربي وعلى تمتين العلاقة مع دول الخليج والمملكة العربية السعودية، كما عبر عن حرص لبنان على تحييد نفسه عن المحاور والصراعات العربية».

وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومية أمس، عرض سلام «مشاركة لبنان في مؤتمر الدول المانحة في الكويت، والنتائج التي أسفر عنها بالنسبة إلى المساعدات التي يتوقعها لمواجهة المشاكل المتأتية عن النزوح السوري».

وفي حين وُصفت الجلسة بـ»الهادئة» ولم تتخللها خلافات بين الوزراء، عبّر وزيرا «حزب الله» محمد فنيش وحسين الحاج حسن عن اعتراضهما على جزء من موقف الرئيس سلام في شرم الشيخ، المتعلق بالوضع في اليمن وبتشكيل القوة العربية المشتركة.

وأشار وزير الإعلام رمزي جريج إلى أنّ الجلسة انتهت إلى تأكيد الجميع ثقتهم برئيس الحكومة وحرصهم على استمرار الحكومة في عملها، تأميناً للمصلحة الوطنية العليا.

وأعلن جريج أبرز القرارات التي اتخذتها الحكومة وهي:

– «الموافقة على طلب وزارة البيئة تمديد فترة تقديم العروض لمنطقتي بيروت وجبل لبنان لغاية 26/5/2015.

– تعيين السيد فؤاد فليفل أميناً عاماً لمجلس الوزراء ومحافظاً لجبل لبنان بالوكالة، بعد إحالة الأمين العام الحالي سهيل بوجي إلى التقاعد في 26/4/2015.

– وضع المدير العام للتعاونيات جوزف طربيه بالتصرف».

تهنئة فلسطين

من جهة أخرى، هنأ رئيس الحكومة «الفلسطينيين بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية»، واعتبر ذلك «خطوة على طريق تحقيق الدولة المستقلة الناجزة».

وقال سلام في تصريح: «أتوجه بالتهنئة إلى الشعب الفلسطيني والسلطة الفسطينية ورئيسها محمود عباس، على انضمام دولة فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية، بما يتيح كبح العدوانية الإسرائيلية عبر تمكين الفلسطينيين من ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب في حقّ الشعب الفلسطيني».

واعتبر أنّ «المبادرة الشجاعة» التي قامت بها القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى معاهدة روما التي أنشأت محكمة الجنايات الدولية في لاهاي «تعطي الفلسطينيين سلاحاً إضافياً في صراعهم المديد والمتعدّد الأشكال مع الاحتلال الإسرائيلي وخطوة مشروعة نحو استعادة حقوقهم المشروعة».

خلية الأزمة

وترأس سلام عصراً في السراي الحكومية، اجتماع خلية الأزمة الوزارية لمتابعة ملف العسكريين المخطوفين، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، وزير المالية علي حسن خليل، وزير الصحة وائل أبو فاعور، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير العدل أشرف ريفي، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم والأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللواء محمد خير، وجرت خلال الاجتماع متابعة التطورات في ملف العسكريين المخطوفين.

كما استقبل مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الهجرة واللاجئين آن ريتشاردز، في حضور السفير الأميركي دايفيد هل، وكان عرض للأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.

ومن زوار السراي: وفد من جمعية «الدعاة»، ووفد من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى