وظيفة «جنيف 2 نسف الاستحقاق الرئاسي في سورية… والأسد سيفوز بنسبة كبيرة باعتراف كافة الدوائر الغربية لا إمكانية لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان قبل المهلة الدستورية

تركزت اهتمامات القنوات الفضائية اللبنانية في برامجها السياسية في اليومين الماضيين على عددٍ من الملفات أبرزها الاستحقاق الرئاسي بعد تأجيل جلسة الأربعاء الماضي إلى الـ 7 من أيار لعدم اكتمال النصاب لعقدها في ظل الاتهامات التي يسوقها فريق 14 من آذار ضد أطراف من فريق 8 آذار بعدم تأمين نصاب الجلسة وتعطيل الاستحقاق الرئاسي على رغم أن عدم حضور الجلسات هو حق ديمقراطي للنواب ولا يعتبر عملاً مخالفاً للدستور.

المحكمة الدولية أيضاً كانت مدار بحث ونقاش حيث سلط المتحاورون الضوء على انحراف المحكمة الدولية عن المسار القانوني لها بعد أن تجاوزت الخطوط الحمراء بطلب استدعاء إعلاميين لبنانيين للتحقيق ما يشكل اعتداءً ليس فقط على الحرية الإعلامية بل على السيادة الوطنية في لبنان.

إضراب وتظاهرات واعتصامات الإتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية والمطالبة ببت سلسلة الرتب والرواتب موضوعات فرضت نفسها على نقاش الضيوف أيضاً بانتظار ما سيرشح من حلول من اللجنة الفرعية التي كلفت دراسة السلسلة.

الاستحقاق الرئاسي السوري والتطورات العسكرية ملفات تصدرت المشهد السوري، بالتالي كانت محور النقاش والبحث على شاشات القنوات الفضائية العالمية في برامجها السياسية، خصوصاً أن القيادة السورية مصممة على إجراء هذه الانتخابات في هذا الوقت كنوع من التحدي وجزء من المواجهة التي يخوضها الجيش السوري الذي يتعرض لمحاولات عدة لإشغاله في أكثر من جبهة ونشر الاضطرابات في المدن السورية لعرقلة الانتخابات وإعطاء الغرب ذريعة للتشكيك وعدم الاعتراف بنتائج هذه الانتخابات.

وكان التركيز أيضاً على وظيفة جنيف 2 وهي نسف الاستحقاق الرئاسي في سورية، في ظل تأكيد العديد من المراقبين والمحللين ومن دوائر غربية على أن الرئيس بشار الأسد سيفوز بنسبة كبيرة في الانتخابات الرئاسية.

اجتياز العراق امتحان الاستحقاق الانتخابي بنجاح كان محط تركيز واهتمام القنوات الفضائية العالمية بانتظار فرز الأصوات لإعلان النتائج والتي من المرجح أن ينال رئيس الوزراء نور المالكي و«دولة القانون»على الرقم واحد في عدد الأصوات ما يضع العراق على سكة التخلص من آثار الاحتلال الأميركي ونفض غبار الحالة المذهبية والطائفية والاتجاه نحو التأسيس لنظام حضاري وعراقٍ موحد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى