نقولا لـ «المنار»: نحن ضد المحكمة الدولية بشكلها الحالي بسبب انحراف مسارها القانوني
أشار عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا إلى «أن مجلس النواب لم يعد يمثل بشكلٍ دقيق الشعب اللبناني، ومن الأفضل أن نأتي برئيس جمهورية توافقي إلى أن يأتي مجلس نواب بقانون انتخابي عادل ويأتي بتمثيل جيد»، لافتاً إلى «أن 40 صوتاً مسيحياً وضعوا أوراقاً بيضاء وهذا شبح رئيس التكتل النائب ميشال عون»، مشدداً على «أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون حاسماً، والعماد عون قادر على تطمين المقاومة وسورية وإيران وحتى السعودية وليس له أي عداء مباشر مع أي دولة إقليمية باستثناء «إسرائيل»، ويستطيع التفاهم مع السوريين، وقادر على التعاطي بشفافية».
وأضاف: «لا يمكن أن نأتي برئيس على عداوة مع فرنسا وأميركا وإيران أو أي دولة إقليمية»، مضيفاً: «عندما ذهب عون إلى سورية وذهب معه 12 ألف مسيحي، وأقاموا قداساً»، مؤكداً «أن القوي لا ينتظر سورية لتذهب لكي يحاربها، ونحن حاربنا سورية في لبنان وذهبنا إليها عندما خرجت من لبنان، ويجب أن نطوي صفحة الماضي ونجلس إلى الطاولة».
وفي ملف المحكمة الدولية رأى نقولا «أن انحراف المحكمة الدولية عن المسار القانوني جعلنا ضدها، ونحن معها إذا سلكت الطرق القانونية، ونحن ضدها بالشكل الحالي»، مشيراً إلى «أن أول من طالب بمحكمة دولية هو العماد عون بجميع الجرائم التي حصلت».
ولفت إلى «أننا يجب أن لا ننسى أن سلاح المقاومة حرر لبنان عام 2000، وهو عنصر قوة للبنان وخارج سياق النقاش حتى الوصول إلى وقت يصبح لدى الجيش قوة تحمي لبنان»، مضيفاً: «سنتمسك بورقة المقاومة حتى يمتلك الجيش القوة اللازمة للدفاع عن لبنان»، مؤكداً «أن طريقة استعمال سلاح المقاومة تكون بالحوار وليس بالإعلام».