«الوطني الحرّ»: مواكبة شعبية لخروج عون مكرّماً من قصر بعبدا
عقد المجلس السياسي في «التيّار الوطنيّ الحرّ» خلوةً سياسية – تنظيمية في البترون برئاسة رئيس «التيّار» النائب جبران باسيل، وأصدر بياناً أعلن فيه أن المجتمعين بحثوا «في استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية من زاوية رؤية «التيار» لما يجب أن يكون مشروع الرئيس المقبل، إضافةً إلى الأولوية المطلقة لحيثية التمثيل. وقد اتُفق على إعداد ورقة مفصّلة تتضمن بوضوح ما يراه «التيّار» لازماً على أيّ مرشح لرئاسة الجمهورية تبنيّه، على أن يتم إعلان الورقة أمام الرأي العام اللبناني في فترة زمنية قريبة. وخلافاً لما هو سائد لجهة تحديد مواصفات الرئيس وتجاهل المعيار التمثيلي وهو الأهم، فإن «التيّار الوطنيّ الحرّ» سيحدّد ما يعتبره الأولويات المطلوب أن يلتزمها أي مرشح لرئاسة الجمهورية».
وأشار إلى «أن الخلوة تناولت المسائل المتصلة بهوية «التيار» ما بعد الانتخابات والعهد، وهيكليته التنظيمية ونظامه وآلياته، وتم وضع توجّهات لجهة تطوير التيّار، بما يحفظ شعبيته ويُفعّل قدرة الكوادر على الإنجاز. وتم تأليف لجان متخصّصة مهمتها التحضير لورش عمل تتناول قطاعات الشباب والمرأة والإعلام والانتشار والمال والتواصل والمهن والتدريب والانتخابات وغيرها، تحضيراً للمؤتمر الوطني العام. ووضع المجتمعون جدولاً زمنياً لتنفيذ توجّهات الخلوة ببنودها السياسية والتنظيمية».
وأكّد المجلس «ضرورة استكمال المحاسبة داخل «التيار» وفقاً للنظام الداخلي بما يُرسّخ الانضباط والعمل المؤسساتي فيه، ويحفظ مناعته وقوّته».
وأكد المواكبة الشعبية لنهاية ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في 31 تشرين الأول المُقبل «وخروجه من قصر بعبدا، كما دخوله، عزيزاً مكرّماً بين شعبه وأهله وناسه»، داعياً التياريين والمناصرين والأصدقاء إلى الاستعداد لملاقاة الحدث «تأكيداً لالتزامهم ومحبّتهم للقائد المؤسّس».