ميقاتي: القوانين المتعلّقة بالإصلاح موجودة وتحتاج لإرادة سياسية جيّدة لتنفيذها
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “تقدّماً حصل على صعيد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ولكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها، وبالتالي فإن الحلّ النهائي لم يُنجز بعد”، معتبراً أن الوساطة الأميركية ساعدت في الدفع في إتجاه اتمام الترسيم.
وأشار في حديث من نيويورك إلى موقع “المونيتور” على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامّة للأمم المتّحدة، إلى “أن الأحزاب السياسية اللبنانية كافة، بما فيها حزب الله، تدعم قرارات الحكومة ومواقفها في المفاوضات”.
ورداً على سؤال، رأى “أن انتخاب رئيس للجمهورية لا يُشكّل الحلّ الكامل للمشكلات التي نعاني منها، ولكنه استحقاق ضروري جداً ومدخل لحلّ العديد من التحدّيات والمشكلات التي تواجه لبنان”. أضاف “إذا فوّتنا هذه الفرصة، سيكون ذلك عبئاً ومشكلة أخرى للبنان. انتخاب رئيس جديد للبلاد، مع فريق عمل جديد يمنح البلد فرصة اساسية لإتمام الإصلاحات المطلوبة. كل القوانين المتعلّقة بالإصلاح موجودة، لكن هناك حاجة ملحّة لإرادة سياسية جيّدة لوضعها موضع التنفيذ”.
وعن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، أعرب عن أمله في “أن نوقّع الاتفاق النهائي في أقرب وقت مُمكن”، معتبراً أنه “سيكون نوعاً من المصادقة الائتمانية لتمكين الدول المانحة الأخرى من دعم لبنان ومساعدته” وقال “بمجرد الانتهاء من الاتفاق، لست قلقاً على الإطلاق من أنه يُمكننا الحصول على 12 مليار دولار بسهولة بالغة. لقد وعدنا المانحون بأنه في اليوم الذي سنُوقّع فيه الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي، يُمكنهم تقديم ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يُقدّمه صندوق النقد الدولي لتمويل القطاعين العام والخاص في لبنان”.