المقاومة الفلسطينية تنعى شهيداً ارتقى في اشتباكات مع الاحتلال في نابلس
استشهد الشاب الفلسطيني سائد الكوني، وأصيب شابان آخران في اشتباك مسلّح، وقع فجر أمس، مع قوة من “جيش” الاحتلال في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وكان الاحتلال استهدف دراجة نارية ومركبة كان يستقلها عدد من الشبان، ما أدّى إلى استشهاد سائد الكوني، في حين اختطفت قوات الاحتلال جثمانه.
هذا، ونعت مجموعات “عرين الأسود” في بيان، الشهيد الكوني.
بدورها، دعت حركة “حماس”، إلى “تصعيد الفعل المقاوم لإفشال المخططات الإسرائيلية ضدّ المسجد الأقصى المبارك”.
وأفاد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، بإنّ “تصعيد الفعل المقاوم في الضفة والداخل المحتل كفيلٌ بإفشال المخططات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى”.
بموازاة ذلك، اقتحم مجموعة مستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال، سعياً لتهويده بالكامل وفرض واقع جديد فيه.
على صعيد متصل، أجبرت سلطات الاحتلال، مقدسياً على هدم منزله ذاتياً، بذريعة عدم وجود ترخيص بالبناء.
وتنتهج قوات الاحتلال، سياسة هدم البيوت، سواء عبر آلياتها أو عن طريق إجبار أصحابها على هدمها بأنفسهم، في محاولة لتركيع الفلسطينيين والضغط عليهم.