الأسعد: لا حقّ يضيع خلفه شعب يُقاوم ولا يُساوم
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن الطبقة السياسيّة الحاكمة في لبنان، رضخت للتهديد الأميركي، وبغضّ النظر عما سُمِّي التعديلات والاستفسارات المطلوبة، إلا أنّ المؤكد أنّ لبنان لم يحصل في اتفاق الترسيم حتى على الخط 23 وحقل قانا بالكامل». وأكد «أن هذا الاتفاق إذا ما تمّ، فهو مخالف للدستور لأنه يتنازل عن أجزاء من لبنان، وبالتالي فهو بحاجة إلى تعديل دستوري قبل التوقيع عليه، وقبل التنازل ولو عن شبرٍ واحد من أرض لبنان وسيادته».
واعتبر «أن الحديث عن أن هذا الاتفاق ليس بهدنة أو اتفاقية أو تطبيع، أمر مضحك مبك، لأنه بات من الواضح بأنه سيكون هناك التزام لبناني بمناطق وحدود يتم الاتفاق بشأنها مع العدو الصهيوني، كما يوجد هناك جانب أمني يُهلّل له هذا العدو ويرى فيه أنه حقّق إنجازاً وضمانة أمنيّة مع لبنان».
وختم «على الجميع أن يفهموا أن العدو الصهيوني لا يُمكن أن يقبل بالسلام بل يريد الاستسلام غير المشروط، وأن ما يتم التوقيع عليه من اتفاقات وغيرها، سيأتي يوم تُلغى فيه كل ما اقترف من جرائم في حقّ الوطن والمواطن، وعليهم أن يفهموا أيضاً، أن الأرض وما عليها وفي باطنها هي ملك للشعب وليس لأي سلطة مُقيمة أو عابرة أو مارقة، وانه لا حق يضيع مادام خلفه شعب يُطالب به ويُقاوم ولا يُساوم».