أخيرة
دردشة صباحية
هل نقرأ الفاتحة على روح الغائب؟
} يكتبها الياس عشي
قبل ثمانية وعشرين عاماً صدر لي كتاب «وطن للبيع… فمن يشتري؟». وفي الكتاب ملامح لما يمكن أن يحدث.
يومها كان الوطن يترنّح، ولكنه كان موجوداً، كان معروضاً للبيع!
اليوم سقط عرض البيع. لم يبقَ هناك وطن كي يُباع. سلّموه مكبّل اليدين، وسجنوه في أروقة الأمم المتحدة، ووقّعوا صكّاً بالتنازل عن طموحاتهم، وعن حقوقهم القومية، وعن حقول الياسمين التي ما زالت تستقبل كلّ يوم شهداءها القديسين.
ما العمل؟ هل نقرأ الفاتحة على روح الغائب؟ وتسجل القضية ضدّ مجهول؟ سؤالان أضعهما في عهدة جامعة الدول العربية التي تتهيّأ للاجتماع بالجزائر.