باسيل: لفتح باب الاكتتاب في ملف النفط أمام المغتربين
اختتم مؤتمر «الديبلوماسية الفاعلة» الذي نظمته وزارة الخارجية أعماله في قصر بسترس، إذ تحدث في الجلسة الأولى وزير السياحة ميشال فرعون الذي قال: «خلال الخطة الأمنية قلنا في مجلس الوزراء، أنه يجب علينا جميعاً أن نكون وزراء للدفاع وللداخلية في مرحلة معينة نظراً لأهمية هذه الخطة لمصلحة البلد، وبعد نجاحها نقول: لا شك في أنّ الأمن هو لمصلحة السياحة اللبنانية والاقتصاد اللبناني وإعطاء الثقة لبلدنا. وقد تحول الجو الذي كان سائداً قبل تأليف الحكومة من إحباط وعدم ثقة إلى جو من الأمل في أن تكون هناك ثقة، وهذا الأمر مرتبط ببقائنا محصنين بالوضع الأمني الجديد وقدرتنا على ترجمته فعلياً على الأرض بحركة سياحية واقتصادية جديدة»، وأضاف:» بعد هذه الخطة الأمنية يبقى هناك هاجس لدى الكثيرين ألا وهو الاستحقاق الرئاسي، والبعض يذكرنا بالأعوام 1982 و1988 و2006 والتدهور الأمني الذي رافق هذه الاستحقاقات حينها، لكن الأهم اليوم أن يقتنع الجميع بأنّ هذه الحكومة هي حكومة توافق أمني وتهدئة أو هدنة سياسية في ظل غياب الحل السياسي وهذا أمر مهم جداً».
نظريان
وفي الجلسة الثانية، تحدث وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان الذي
أشار إلى أنّ «وزارة الطاقة تعد الشروط بخصوص مناقصة التنقيب عن النفط والغاز، وقد دخل هذه المشروع في مرحلته الثانية»، آملاً أن «تقرّ هذه الحكومة المرسومين المتعلقين بالتنقيب عن النفط والغاز قبل الاستحقاق الرئاسي، لكي ينجز المشروع بشكل كامل».
أما وزير الخارجية جبران باسيل فقال: «عام 2010 تقدمنا بمشروع قانون لإنتاج الكهرباء في القطاع الخاص والذي أقرّ في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، واقترح في موضوع المناقصة للتنقيب عن النفط والغاز أن تأخذ الشركة التي سترسو عليها المناقصة العالمية 51 في المئة من الحصص على أن يفتح باب الاكتتاب أمام المستثمرين من المنتشرين اللبنانيين بنسبة 49 في المئة أي بقيمة مليون دولار كحد أقصى. وإذا تحقق هذا الأمر تكون هذه سابقة وفاتحة للمغتربين اللبنانيين للاستثمار في مشاريع إنمائية وهذا يمكن أن يشكل أنموذجاً جميلاً عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص في لبنان من جهة وبين لبنان المقيم ولبنان المنتشر من جهة أخرى».
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة تحدث ممثل لبنان لدى الصندوق الائتماني المتعدد للمانحين شادي كرم، ووزعت على السفراء في ختام المؤتمر دعوات إلى المشاركة في المؤتمر الاغترابي المنوي عقده في بيروت في 30 أيار الجاري.