طهران: حريق سجن «إيفين» افتعله عملاء لتهريب سجناء
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، أمس، التدخلات الغربية في الشؤون الداخلية الإيرانية، مؤكداً أنه “لا يحق للدول التي تفرض الحظر عليها أن تتحدث عن حقوق الإنسان في إيران”.
وأضاف كنعاني: “نرفض المزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران. بعض الدول تطلق المزاعم ضدّ بلادنا، وهي نفسها مثال لانتهاك حقوق الإنسان في العالم، ولا تمتلك الصلاحية الأخلاقية للتدخل في الشأن الإيراني”.
وأشار إلى أنّ “بعض الدول التي كانت تصنّف الزمر الإرهابية في السابق على قائمتها الإرهابية، اليوم أخرجتها من قائمتها وتقدم لها الدعم”.
وتابع: “نشاهد الازدواجية في المواقف الأوروبية تجاه أحداث إيران”، محذّراّ أنه “إذا أراد الأوروبيين الاستمرار في متابعة السياسات الازدواجية تجاهنا، فسنردّ عليهم بما يلائم ويناسب مواقفهم”.
على صعيد آخر، أكّد رئيس السلطة القضائية في إيران محسن إيجئي، أنّ الحريق الذي وقع في سجن “إيفين” في العاصمة الإيرانية طهران الأحد الفائت كان مفتعلاً وقامت به “مجموعةٌ من عملاء العدو”.
بالتوازي، أفاد التلفزيون الإيراني أنّ هدف افتعال الحريق كان تأمين هروب بعض المساجين المحكوم عليهم.