واشنطن تدرس خفض علاقاتها مع الرياض
أفادت قناة «أن بي سي نيوز»، أنّ «إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث حثّ الشركات الأميركية على عدم توسيع علاقاتها التجارية مع السعودية»، رداً على قرار «أوبك+» الأخير.
وكشفت القناة الأميركية، أنّ «إدارة بايدن لن ترسل أيّ مسؤول إلى مؤتمر «دافوس في الصحراء» الاستثماري في السعودية الأسبوع المقبل»، مؤكدةً أنّ «خطوة سحب الاستثمار التجاري الأميركي من السعودية يمكن أن يؤثّر على المملكة من دون أن يؤثر على الولايات المتحدة».
وأضافت أن «واشنطن تدرس تخفيض علاقاتها الدبلوماسية والعسكرية مع السعودية حتى موعد اجتماع أوبك المقبل أواخر العام، مشيرة إلى أنّ الاجتماع المذكور «سيكون محورياً في تحديد مصير العلاقات الأميركية السعودية، بحيث سيعقد قبل أيام من دخول قرار فرض حدّ سعريّ أعلى للنفط الروسي حيّز التنفيذ».
على صعيد متصل، كشف تحقيقٌ لصحيفة «واشنطن بوست» أن «15 جنرالاً أميركياً متقاعداً عملوا بأجر كمستشارين لدى وزارة الدفاع السعودية منذ العام 2016»، من بينهم مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما جيمس إل جونز، وكيث ألكسندر، الذي قاد وكالة الأمن القومي في عهد أوباما والرئيس جورج دبليو بوش.