وهاب: نريد رئيساً قوياً لا يريد شيئاً لنفسه
لفت رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب إلى «أننا نريد رئيساً قوياً لا يريد شيئاً لنفسه»، ورفض أن يأتي «رئيس جمهورية للبنان من14 آذار»،
و أن «هذا أمر محتوم»، مشيراً إلى أنه «لدينا رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون بإمكانه أن يكون رئيساً توافقياً، وأن يشكّل مشروع حماية للبنان في مواجهة الإرهاب ومشروع إصلاح وتغيير في لبنان».
وخلال استقباله وفوداً شعبية من مناطق الجبل كافة تتقدمها هيئات روحية أمّت دارته في الجاهلية، دعا وهاب الجميع إلى «التحدث في هذا الموضوع بشكل جدّي»، مطالباً رئيس الحكومة السابق سعد الحريري «بالإقلاع عن المزحات التي يقوم بها في موضوع انتخاب رئاسة الجمهورية، وكأن الانتخابات هي للتسلية، وإلا ستمتد فترة انتخاب رئيس الجمهورية إلى أيلول»، لافتاً إلى «الجهود التي تقوم بها الحكومة الحالية على أكثر من صعيد، بخاصة موضوع التعيينات ومنها تعيينات المحافظين التي كانت خطوة ممتازة وبمبادرة من وزير الداخلية نهاد المشنوق»، موضحاً أن «هذه التعيينات يجب أن تترافق مع خطة جدية لإنماء المناطق، لا سيما المناطق المحرومة في عكار والجنوب والبقاع والجبل وفي المناطق اللبنانية كافة».
وكشف وهاب عن «المصاريف السرية لبعض الأجهزة الأمنية التي تُدفع وبمئات الملايين من الليرات اللبنانية لبعض الصحافيين لتلميع صورة بعض الأجهزة التي رأسها «ورمان» من خلال المقالات التبخيرية والتي تعتقد بأن الإعلام يمكن أن يفيدها، وهذا الأمر يعود لها إذا كان من مالها وليس من مال اللبنانيين».
وأعلن وهاب أن «لديه لائحة كبيرة بأسماء مَن يتم الدفع لهم من المصاريف السرية»، معتبراً أن «تلك المصاريف بدل أن تستعمل لكشف بعض شبكات الإرهاب، وكل العمليات الأمنية التي تهدد اللبنانيين تُدفع للصحافيين بالملايين».