«هيئة العرقوب»: ما مصير المزارع بعد اتفاق الترسيم البحري؟
سألت “هيئة أبناء العرقوب” أركان السلطة في لبنان عن مصير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وبقيّة الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحت احتلال العدو الصهيوني “بعد إبرام اتفاق الترسيم البحري مع العدو بوساطة أميركيّة غير نزيهة”.
وأشارت إلى “أن اتفاق الإطار الذي أُعلن عند بدء التفاوض غير المباشر، أكد تلازم المسارين البحري والبرّي، وإذ بالتفاوض يستمرّ حول الثروة البحريّة ولم نعد نسمع بالحقوق البريّة ولم نرَ أيّ إشارة حتى بالاتفاق إلى هذه الحقوق”.
وسألت “هل تستطيع شركة توتال الإيفاء بالتزاماتها تجاه لبنان إذا اعترض العدو على عملها ومنعها من العمل؟ ومن يضمن ألاّ يكون اتفاق توتال مع العدو على حصته من قانا على حساب لبنان ومن حصته؟”، مضيفةً “أن ما يُعرف بخطّ العوّامات هو منطقة محتلّة بقيت تحت الاحتلال، فكيف سيتمّ تحريرها لاحقاً إذا لم ينسحب العدو منها؟”.
وقالت “هناك أمور عديدة جرى الحديث فيها عن العودة إلى الوسيط الأميركي غير النزيه لحلّها، فمن يضمن أن يكون الحلّ لصالح لبنان؟ وهل نأمن جانب الأميركي لإعطائه كل المعلومات التي تخصّ لبنان وحقوله؟”، سائلةً “ما هو مصير أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وغيرها من الأراضي اللبنانية المحتلّة، بعد أن تحدّث العدو والرئيس الأميركي عن الاستقرار طويل الأجل الذي كفله الاتفاق؟”.
وختمت الهيئة مؤكدةً “تمسّكها بحقوقنا كاملةً في البرّ والبحرّ واستمرارها بالنضال من أجل استعادتها كاملةً، بالتعاون مع كل المخلصين من أبناء الوطن”.