غانتس: نتنياهو ألحقَ أضراراً بأمن «إسرائيل»
قال وزير أمن العدو بيني غانتس، أمس، إنّ الضغط الذي قام به زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، بنيامين نتنياهو، من أجل الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي “ألحق أضراراً بأمن الاحتلال في مقابل إيران”، في إشارة إلى قرار الإدارة الأميركية السابقة الانسحاب من الاتفاق الموقع عام 2015.
وأضاف غانتس، خلال كلمة في “مؤتمر القادة”، أنّ نتنياهو “فعل ذلك من دون تحضير منظّم مع المؤسستين الأمنية والعسكرية، فبُدِّلت الأفعال بعروض العلاقات العامة”.
وأكد غانتس أنّ “التهديد الإيراني هو أكبر تهديد استراتيجي في الجانب الأمني ضد إسرائيل”، موضحاً أنّ “إسرائيل تواجه بديلين صعبين في ما يتعلق بالصراع مع إيران: الأول هو المراوحة الطويلة التي نعيش فيها منذ 4 أعوام. وضمن إطارها، واصلت إيران التقدم في المشروع النووي، وتقترب لتكون دولة حافة نووية”.
وأشار غانتس إلى أنّ البديل “الثاني، هو العودة إلى الاتفاق، مضيفاً أنه “ستكون له صلاحية قصيرة، ومن دون مكونات رقابية ضرورية”.
وأعرب عن خشيته من “التقارب الروسي مع إيران، الأمر الذي قد يمنح طهران مظلة دبلوماسية في مجلس الأمن، وتعزيزاً اقتصادياً في مناطق أخرى، مثل سورية ولبنان”.