المعرض الفردي الرابع للفنان التشكيلي السوري أميل فرحة
استضافت صالة صبحي شعيب في حمص المعرض الفردي الرابع للفنان التشكيلي السوري أميل فرحة، وذلك ضمن ايام الفن التشكيلي السوري، حيث استحوذت الأنثى بمختلف حالاتها وانفعالاتها النفسية والجسدية على الأعمال المعروضة.
وجاءت اللوحات الثلاث والعشرين بمقاييس كبيرة عبر ألوان تموجت بين الإشراق والعتمة حيناً لتغدق أحاسيس الفنان تجاه المرأة التي تمثل كل شيء في الوجود فهي الأم والزوجة والعاملة والإنسانة المتحملة أعباء الحياة بمختلف مراحلها وظروفها.
يشغل فرحة حالياً منصب رئيس فرع الاتحاد التشكيلي في حمص، وأوضح عن سبب هيمنة الأنثى على لوحاته بالقول إن المعرض ثمرة عمل عدة سنوات أراد من خلاله الغوص في حالات الأنثى إما باللون أو بالحركة أو بالأسلوب التعبيري الذي ينتمي إليه في معظم أعماله.
ويرى فرحة، وهو خريج كلية الفنون الجميلة في دمشق ويشارك سنوياً بمعارض جماعية في مختلف المحافظات، أن المرأة اليوم في حالة شبه انكسار لما كابدته من ظروف الواقع فهي في معاناة دائمة مع الحياة وتتحمل طاقة تنوف على حالة الرجل وهو ما دفع به لتجسيدها في أعماله التي استخدم فيها الألوان الزيتية على القماش.
الفنانة التشكيلية ميساء علي وصفت المعرض بلوحاته التي تمثل المرأة بألوان حالمة وبأسلوب تعبيري له خصوصية وتفرد تمثل خلاصة خبرة فنية لفنان مبدع.