يزبك: للتوافق على انتخاب رئيس هويته السيادة الوطنيّة
أسف الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك «لكل ما يجري والألم المعيشي يكبر وأوبئة الكوليرا تتحدّى وتكشف الإهمال في مجالي الطاقة والمياه، فضلاً عن اهتراء البنى التحتيّة للمجاري الصحيّة، ولا يُجدي التباكي والتهرّب من المسؤوليّة. والحصار الأميركي يزداد سوءاً وليس آخره الحيلولة دون وصول الغاز المصري واستجرار الكهرباء من الأردن».
ولفت إلى «أن لبنان استطاع أن ينتزع حقوقه الغازيّة والنفطيّة من العدو الإسرائيلي، ولم يكن ليحصل انتصار لبنان وإرغام الإسرائيلي والوسيط الأميركي لولا موقف المقاومة ومسيّراتها وتهديدات السيد حسن نصر الله، وقد صرح بعض الإسرائيليين أن السيد نصر الله بتهديداته لم يكتف بوقف إسرائيل على رجل ونصف كما حدّد من قبل، وفي تهديده ومنعه الاستخراج من كاريش قبل الترسيم، جعل إسرائيل جاثية على ركبتيها».
وتابع «كنّا نتمنى ألاّ يصل لبنان إلى الفراغ الرئاسي، ونُطالب المسؤولين بأن يعملوا على عدم إطالة مدّة الفراغ بالحركة الناشطة للتلاقي والتفاهم من دون مزايدات، فالخاسر الأكبر اللبنانيون جميعاً من دون التوافق على انتخاب رئيس هويته السيادة الوطنيّة، بعيداً عن الإملاءات، يحمل مشروع لبنان القوي القادر على بناء دولة العدالة».
كما طالب «بتشكيل حكومة تامّة الصلاحيّات، وعلى المعنيين بذلك، أن يكون الوطن والمواطن هما الهمّ الأكبر قبل أيّ حسابات».
واعتبر أن «الجريمة النكراء والوحشيّة بحقّ زوار ومصلين في مقام السيد أحمد وأخيه محمد في شیراز، بدوافع أميركيّة وأنياب داعشيّة، انتقام من الأبرياء رجالاً ونساءً وأطفالاً»، مؤكداً أن «تلك الوحشيّة لا تفتّ من عضُد الجمهوريّة الإسلاميّة التي تتصدّى لكل مخطّطات الاستكبار والشيطان الأكبر، وإن غداً لناظره قريب».
وختم يزبك مؤكداً أن «العدو الإسرائيلي بمجازره الوحشيّة في الضفّة الغربيّة والقدس لا يستطيع أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، والجيل الثالث من الشباب الفلسطيني يقتحم الموت طلباً للحياة، إذ لا حياة في ظلّ الاحتلال فدماء (الشهيد عديّ) التميمي ومن سبقه ولحقه كفيلة بتحقيق النصر على الكيان الموقت، وما ذلك ببعيد على أمّة حرّة ثائرة».