وقفة للمنظمات الشبابية والطلابية في صيدا تضامناً مع أبناء شعبنا في فلسطين
بدعوة من المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار نُظمت وقفة في ساحة الشهداء ـ صيدا تضامناً مع شعبنا في فلسطين ومقاومته البطلة، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني، وشارك في الوقفة مدير دائرة الشباب في عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي حسون ومنفذ عام الشوف مازن العماد ومدير مديرية صيدا حسن عز الدين.
وقد عبّر المشاركون عن وقوفهم إلى جانب المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة وكلّ فلسطين.
كما وجهوا التحية إلى أيقونة فلسطين الشهيد عدي التميمي وإلى مجموعة “عرين الأسود” وكتيبة جنين اللتين شكلتا عنوانين بارزين من عناوين المقاومة المسلحة في فلسطين.
ودعا المشاركون إلى أوسع حملة تضامن مع أبناء شعبنا في فلسطين وندّدوا بالصمت الدولي حيال جرام العدو الصهيوني.
حسون
مدير دائرة الشباب في عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي حسون تحدّث خلال الوقفة معرّفاً فوجّه التحية إلى أبناء شعبنا في فلسطين، شيباً وشباباً، نساءً ورجالاً الذين يبتدعون باستمرار أشكال وأساليب النضال والمقاومة مرسّخين قاعدة أنّ صراعنا مع العدو اليهودي هو صراع وجود لا صراع حدود.
جباعي
باسم المنظمات الطلابية اللبنانية تحدثت خلود جباعي فقالت: «من لبنانَ المقاومِ الذي هزمَ إسرائيل بمقاومتِه الوطنية والإسلامية والفلسطينية، كل التحيات إلى الضفة الغربية، التي تتحضّرُ لانتفاضةٍ جديدة تقودها “عرينِ الأسود”. إلى نابلس الصمود وشعفاط الإباء والخليل القلعة وجنين مقبرةِ الغزاة. وإلى القدس قبلةِ قلوبِ الثوار، والتحيةُ موصولةٌ إلى كل حبةِ ترابٍ وقطرةِ ماءٍ في بلاد ما بينَ النهرِ والبحر.»
البني
كما كانت كلمة باسم المنظمات الطلابية الفلسطينية ألقاها طلال البني وجه فيها التحية للشعب الفلسطيني الصابر الصامد داخل فلسطين وخارجها. وقال: “الشهداء لا يموتون بل يصنعون التاريخ، كلما غابت شمس الحق أضاءت أقمار فلسطين وجبل النار سماءها وأوقدت شعلة درب التحرير بدماء أسودها.
فإما فلسطين وإما النار جيلاً بعد جيل.