خان يتهم الحكومة الباكستانية بالوقوف خلف محاولة اغتياله

اتَّهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، أمس، رئيس الحكومة الحالي شهباز شريف، ووزير الداخلية، ومسؤولاً استخبارياً بالوقوف وراء محاولة اغتياله، مطالباً بإقالة المسؤولين الثلاثة من مناصبهم.
من جانبه، رفض وزير الداخلية الباكستاني، رانا صنع الله، الاتهامات، معتبراً «أنّ ما جاء على لسان خان هو تصريح بشع».
بدوره، أدان شريف الهجوم على خصمه السياسي، واصفاً اياه بمحاولة اغتيال «شنيعة»، كما طالب بتقرير فوري عن الحادث.
في موازاة ذلك، تظاهر الآلاف من أنصار «حركة الإنصاف»، حزب خان، تنديداً بما تعرّض له رئيس الوزراء السابق من محاولة اغتيال، وسط توترات متصاعدة في باكستان.
وكان خان قد تعرّض لإصابة في ساقه بعد تعرّضه لإطلاق نار في مدينة غوجرانوالا، شمالي شرقي البلاد، بينما كان يقود مسيرة احتجاجية مع أنصاره للضغط على الحكومة، ودفعها إلى إجراء انتخابات مبكّرة.
وفي هذا السياق، قال رؤوف حسن، وهو أحد كبار مساعدي خان، لوكالة «فرانس برس»، إنّ «خان أُصيب حين أُطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا»، مبيّناً أن «حالته مستقرة».
وأوضح أنه «تمّ قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر».