رؤى مصطفى أفضل ممثلة في مهرجان المسرح الجامعي في حمص
حصدت الشابة رؤى مصطفى جائزة أفضل ممثلة مسرحية في مهرجان المسرح الجامعي بنسخته السابعة والعشرين، والذي أقيم في محافظة حمص بداية الشهر الحالي وذلك عن أدائها في العرض المسرحي «ليته كان كابوساً».
وأبدعت مصطفى في الغوص في تفاصيل شخصية مريم، حيث استطاعت لساعة متواصلة تجسيد معاناتها خلال سنوات الحرب وما تعرّضت له من قهر وألم من خلال فقدها الأحباب وحاجتها للحب في هذه المرحلة العصيبة، معتبرة أن مشاركتها في المهرجان وحصولها على لقب أفضل ممثلة مسرحية بمثابة تحويل حلمها إلى حقيقة.
ولفتت إلى أن هذه الجائزة تشكل حافزاً لتحقيق طموحها وتشكيل بصمتها الخاصة في عالم المسرح مؤكدة أنها «تسعى بشغف ومسؤولية لتطوير شخصيتها المسرحية من خلال مجموعة من الأفكار والرؤى التي ستجتهد لتحقيقها مستقبلاً لكنها حالياً ستواظب على مشاهدة العروض المسرحية في المحافظة وخارجها، إضافة إلى قراءة النصوص المسرحية قراءة دقيقة تساعدها على تحليل ما تشاهده من عروض ونقدها نقداً بناء».
وعن رأيها بالمهرجان المسرحي أوضحت أن المهرجان يشكل احتفالية فنية مسرحية تغني المشهد الثقافي والفني، حيث تمّ تقديم عرض مسرحي متنوّع لأسماء فنانين مبدعين كانوا حاضرين في الساحة الفنية وهو ما أثرى فكر المشاركين مضيفة «أن المسرح هو النافذة الواسعة التي من خلالها تستطيع التعبير عن ذاتها وطرح أفكارها بجرأة أكثر والتعامل مع الاخرين بتلقائية دون تردد أو خجل، فالخشبة هي المكان الأحب إلى قلبي وهي بيتي الثاني الذي أهرب وألجأ اليه وأبثه مواجعي وأحزاني وأنشر فيه سعادتي وطاقة فرحي».
واختتمت بالإشارة إلى أن هذا العرض هو الأول لها فعلياً لأنه اعتمد على نص مسرحي للمؤلف اسماعيل خلف وإخراج رغداء جديد، وكانت قد شاركت عند انتسابها للمسرح الجامعي بداية العام الماضي بعرض ساحة كوريونيت في ختام ورشة إعداد ممثل، والذي عرض على خشبتي المسرح الجامعي ومسرح المركز الثقافي باللاذقية، كما شاركت بعمل لمسرح الاطفال بعنوان «ضيف الدب».
رؤى التي تدرس حالياَ في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة تشرين تتطلع بعد تخرجها للانتساب إلى المعهد العالي للفنون المسرحية لأن تصبح عضواَ فاعلاَ في نقابة الفنانين.
«دار نعمان للثقافة»: آخر مه