الوطن

اجتماعات لمستحقات المستشفيات والموازنة والسلامة المروريّة في السرايا

ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس، اجتماعاً في السرايا، خُصِّص للبحث في موضوع مستحقّات المستشفيات، شارك فيه وزير الصحة العامّة فراس الأبيض، وزير المال يوسف الخليل، رئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله ونقيب المستشفيات سليمان هارون.
وقال الأبيض بعد الاجتماع “الموضوع الأساسي الذي عرضناه كان موضوع أتعاب المستشفيات المتوجبة عن المرضى. وهناك مشكلة في الزيادة التي حصلت على موازنة الاستشفاء في وزارة الصحة، إذ يلزم لصرف مستحقات المستشفيات عن الخدمات المُقدّمة للمرضى وضع مرسوم لتحديد سقوف المستشفيات لنتمكن من تطبيق الزيادات التي تمّت على التعرفات. وبسبب عدم انعقاد جلسات لمجلس الوزراء لم يصدر هذا المرسوم وبالتالي أبلغتنا وزارة المال بتعذّر صرف هذه المستحقات ما يُهدّد استمراريّة تقديم خدمات المستشفيات للمرضى، وكان صدر بيان الأسبوع الماضي من قبل نقابة المستشفيات أفاد بأنها ستتوقف عن تقديم الخدمات لجميع المرضى ومنهم مرضى غسيل الكلى والسرطان وغيرهم، لأنها وفي حال لم تتقاضَ أتعابها فلن تتمكّن من شراء المستلزمات المطلوبة وخصوصاً أن السوق في لبنان قائم كله على الأموال النقديّة”.
وأضاف “كان الاجتماع بحضور وزير المال لإيجاد الحلول المناسبة، ولم نجد في الجلسة حلولاً خارج إطار صدور هذا المرسوم بحسب القانون لتتمكن وزارة المال من القيام بواجباتها. ولذلك نريد حلاًّ سريعاً له قبل الوقوع في المحظور ودخول بيان نقابات المستشفيات حيّز التنفيذ عندها يُصبح المرضى من دون تغطية”.
واعتبر عبد الله “أننا أمام استحقاق داهم ألا وهو ضرورة عقد جلسة استثنائيّة لمجلس الوزراء لبتّ هذه المسألة وكلّ من سيُعارض أو سيبدأ باجتهادات دستوريّة من هنا وهناك، سيكون في وجه الناس”، فيما رأى هارون أنه “لا يوجد أيّ سبب مُقنع لعدم انعقاد مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات الأساسيّة المتعلّقة بالأمور الحياتيّة خصوصاً الأمور الصحيّة”.
وترأس رئيس الحكومة اجتماعاً خُصِّص للبحث في موازنة العام 2023 شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي، وزير المال يوسف الخليل، مستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، مدير عام وزارة المال جورج معراوي ومدير عام الجمارك بالإنابة العميد ريمون خوري.
وأعلن الخليل بعد اللقاء أنه “جرى البحث في موضوع موازنة عام 2023 والتعديلات المطلوبة عليها، والانخراط في تصحيح جدّي للمواضيع الماليّة والاقتصاديّة فيها”.
واستقبل ميقاتي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم. كما التقى وفداً من مجلس إدارة هيئة قطاع البترول وضعه “في آخر المستجدات المتعلّقة بالأنشطة البتروليّة التي ستُنفّذ في البلوك رقم 9 قريباً من قبل شركة “توتال” والأمور المتعلّقة بدورة التراخيص الثانية لتلزيم البلوكات الثامنة الباقية التي لا تزال مفتوحة”.
ورأس ميقاتي اجتماعاً للمجلس الوطني للسلامة المروريّة في السراي الحكومي وتمّ تكليف مجلس الإنماء والإعمار المُضيّ بتلزيم أعمال الصيانة بما فيها مستلزمات السلامة المروريّة، وفقاً لما جاء في اتفاقية القرض مع البنك الدولي، على أن تُحدِّد وزارة الأشغال العامّة والنقل الأولويات، بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار. والمُضيّ بتلزيم الإستراتجيّة الوطنيّة للسلامة المروريّة بتمويل من قرض الطرقات والعمالة مع البنك الدولي.
وكان رئيس الحكومة اجتمع مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن وعرض معه شؤون وزارته كما اجتمع مع رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي ثمّ النائب محمد سليمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى