طهران: إحياء الاتفاق النووي مُتاح والمفاوضات لم تكن يوماً ضمن أولويات واشنطن
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس، أنّ بلاده لن تقبل بإجراء المفاوضات النووية تحت الضغط والتهديد.
ولفت إلى أنّ “الاتفاق مُتاح ويمكن للأطراف المعنية بها التوصل إليه في أقرب وقتٍ ممكن”، موضحاً أن “المفاوضات لم تندرج ضمن أولويات الولايات المتحدة وإنما هي تركز على قضايا أخرى” من بينها حرمان إيران من الاستفادة من الفوائد الاقتصادية للاتفاق النووي.
وأشار إلى أنّ “واشنطن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما نشهده حالياً بسبب تصرفاتها غير المسؤولة”، داعياً الأطراف الأوروبية إلى عدم الانسياق خلف الموقف الأميركي.
ورداً على سؤال حول تطبيع دول عربية مع “إسرائيل”، قال كنعاني إنّ “الكيان الإسرائيلي في المنطقة لن يجلب الأمن لأيّ طرف ولا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”، مثنياً على رفض الشعب البحريني لزيارة رئيس كيان الاحتلال للمنامة.
وفي سياقٍ منفصل، رحّب كنعاني بالمفاوضات مع السعودية بشأن إعادة العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أنّ “الأرضية ممهدة لتحسين العلاقات مع الرياض”.
كما رحّب كنعاني بأيّ وساطة لاستئناف المفاوضات بين إيران والسعودية، مثمّناً جهود الحكومة العراقية على هذا الصعيد.