بيونغ يانغ تعلن منطقة حظر بحري قبل زيارة وزير الدفاع الأميركي
قالت وسائل إعلام كورية جنوبية أمس إن كوريا الشمالية أعلنت منطقة حظر بحري لسفنها قبالة ساحلها الشرقي ما يشير إلى احتمال إطلاق المزيد من الصواريخ قبل زيارة وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر لسيول هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يبدأ كارتر زيارة لكوريا الجنوبية تستمر ثلاثة أيام يوم الخميس.
وأطلقت بيونغ يانغ أربعة صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الغربي يوم الجمعة في ما وصفته كوريا الجنوبية بأنه محاولة لإثارة التوتر خلال مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وفي ظل المواجهة المحتدمة بين الكوريتين تبادلت الدولتان التصريحات شديدة اللهجة في الآونة الأخيرة بسبب اعتقال كوريا الشمالية كوريين جنوبين اتهمتهما بالتجسس.
ولم يعرف ما إذا كان أحدث تحذير للسفن بعدم الاقتراب من منطقة تقع قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية إشارة مباشرة على إطلاق وشيك لصواريخ.
وقال المتحدث باسم نائب وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية نا سيونج يونج في إفادة صحافية «لا توجد أي إشارة على تحركات غريبة». ونفى إرسال تحذير من الإبحار لسيول أو للمنظمة البحرية الدولية.
وكانت كوريا الشمالية أبلغت المنظمة من قبل بإطلاق صواريخ طويلة المدى وقالت إنها صواريخ إطلاق أقمار اصطناعية. وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية تمنعها من تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤولين حكوميين قولهم إن التحذير البحري يسري منذ الأول من نيسان وإنه يمكن أن يشير إلى أن إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز رودونج محتمل.
وكان آخر اختبار تجريه كوريا الشمالية للصاروخ رودونج في آذار 2014 فيما كان رؤساء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة مجتمعين لمناقشة تهديدات الشطر الكوري الشمالي. ويصل مدى الصاروخ إلى 1300 كيلومتر.