المسيح والشرق
قبل ألف عام وبِاسم الصليب وادّعاء حماية الديار المقدسة للسيد المسيح، قامت غزوات الفرنجة لبلادنا وكانت القدس بأمان ومسيحيّو الشرق بألف خير.
جاء الغزاة وحطموا كنائس الشرق وحاولوا احتلال القدس بذريعة تأمين قوافل الحجاج وحريتها الدينية.
قتل من مسيحيّي الشرق على يد الغزاة الآلاف.
اليوم تدنس القدس وكنيسة القيامة من الاحتلال ولا صوت في الغرب يرتفع تنديداً.
يذبح مسيحيّو الشرق ويهجّرون على يد من تربّوا و ترعرعوا في مدارس بني سعود حلفاء الغرب.
يفتح الغرب أبوابه للمهجرين من مسيحيّي الشرق ويمنحهم الإقامات بدلاً من نصرتهم للبقاء في ديارهم.
يهتم الغرب لتهجير المسلمين المهاجرين إليه بعدما نضبت بلادهم التي دخلها الغرب مستعمراً من فرص الحياة، كحال الجزائريين في فرنسا.
لا يجرؤ الغرب على الاعتذار عن جريمة الغزو قبل ألف عام بِاسم حروب الصليب، ولا عن استعمار الجزائر وجرائم الحرب فيها، ويواصل الصمت عن جرائم «إسرائيل» وبني سعود.
الغرب قادة وسياسة وكنيسة جزء من محنة المسيح كما آل سعود جزء من محنة الإسلام.
التعليق السياسي