الاحتفالية العاشرة لليوم الوطني للتشجيع على القراءة تنطلق من اللاذقية
انطلقت من دار الأسد للثقافة في اللاذقية الاحتفالية العاشرة لليوم الوطني، للتشجيع على القراءة تحت عنوان كتابي نافذتي بحرف ولون.
وتضمنت الاحتفالية التي تقيمها وزارة الثقافة السورية في المحافظات، وتستمر حتى الـ19 من الشهر الحالي فعاليات فنية وموسيقية وورشات للخط العربي، والرسم وفن الأوريغامي، ومعارض فنية “رسم وتصوير ضوئي وأعمال يدوية” وأعمالاً يدوية لتزيين شجرة الميلاد.
كما تضمنت الاحتفالية فقرة موسيقية وغنائية للكورال متعدد الأصوات بمعهد محمود العجان للموسيقا، وعرضاً مسرحياً وفقرات راقصة لفرقة رمال للمسرح الراقص، وتكريم الفائزين بتحدي القراءة من محافظة اللاذقية.
وقالت ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل في الوزارة إن الاحتفالية بمثابة نتاج لمشروع التشجيع على القراءة، الذي أطلقته الوزارة ضمن عنوان كتابي صديقي، وتعمل عليه بالتعاون مع المركز الإقليمي للطفولة المبكرة في وزارة التربية في المحافظات كافة، مشيرة إلى أن المشروع يتضمّن العديد من الورشات التخصصية للأطفال.
ولفتت ياسين إلى أن الاحتفالية تتضمن هذا العام تكريم الأطفال الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي الذي نفخر بتحقيق سورية المركز الأول فيه من خلال الطفلة شام البكور، وسيتمّ تكريم الأطفال الثمانية الفائزين بتحدي القراءة على مستوى كل محافظة.
ونوّه مجد صارم مدير ثقافة اللاذقية بالتنوع الكبير في الأنشطة التي تستهدف الطفل من ورشات للشعر والقصة والرسم والخط والأوريغامي، والتي تشجع على القراءة وتبرز أهميتها.
واشارت آمال طوبال مديرة فريق الثقافة لبناء مهارات الحياة في اللاذقية إلى أن مشروع تشجيع القراءة استطاع الوصول إلى آلاف الطلاب في مدينة اللاذقية وريفها، مع العمل باستمرار على تطوير المبادرات التي يتضمّنها، ومنها كتاب في جريدة، حيث بدأت بتقديم ملخصات للكتب التي يقرؤها الطفل لتتحوّل في المرحلة الثانية إلى قراءات جماعية، وتقديم الأطفال دراسات نقدية حول الكتب التي قرأوها، والتعرف على آراء النقاد فيها ليكونوا قادرين على تكوين رأيهم الخاص وتعلم القراءة بين السطور.
واوضحت أن المرحلة الأخيرة من المبادرة تتضمن إقامة ندوات للأطفال أمام الجمهور لمناقشة قراءاتهم، إضافة إلى العديد من الورشات للأدباء والمهتمين بالكتابة للطفل، ولا سيما للطفولة المبكرة.