معرض «تعابير ووجوه» في اللاذقية تزامناً مع عيد الميلاد المجيد
استضافت جمعية العاديات معرضاً للفن التشكيلي بعنوان «تعابير ووجوه»، وذلك بمشاركة 20 فناناً وفنانة قدموا 30 عملاً فنياً بأساليب ومدارس مختلفة عكسوا من خلال لوحاتهم الألق والسحر وروعة وجمال الفن التشكيلي في المحافظة وذلك تزامناً مع أعياد الميلاد المجيدة.
وقال المنسق للمعرض الفنان والباحث التشكيلي حسين صقور مسؤول مكتب المعارض والصالات المركزي “إن الهدف من إقامة المعرض هو تكريس التعاون بين الأجيال وإتاحة الفرصة للفنانين الشباب لعرض نتاجهم الفني”.
موضحاً أن اللوحات المشاركة تعالج موضوع البورتريه وبعض لوحات الطبيعة الصامتة لهذا حملت عنوان “تعابير ووجوه”.
كما ألقى صقور محاضرة بعنوان “الهوية التشكيلية” عرج من خلالها على مفاهيم الهوية التشكيلية، مشيراً إلى بعض المغالطات في مفهوم اللوحة، وأن التشكيل كمفهوم هو الاشتغال على الشكل سواء تمّ نقله عن الواقع المباشر بحرفيّته أو اللعب عليه من خلال عمليات التحوير والتبسيط والإضافة والحذف.
وبيّن رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية فريد رسلان أن إقامة مثل هذه المعارض هي إثراء للحركة الفنية التشكيلية، منوّهاً بتطوّرها بجهود الفنانين الشباب والمهتمين، آملاً أن يصل هؤلاء الشباب إلى مراحل أكثر نضجاً من حيث التقنية والأساليب التي ينتهجونها.
وجاءت مشاركة الفنانة أطلال شملات بلوحة حملت عنوان “الاحترام ثم الحب” بتقنية ألوان الأكريليك مع تناغم اللون الأسود والأحمر والإضاءة لإظهار قوة الفكرة التي تجعل المرأة أكثر إشراقاً بالحب.
وشاركت الفنانة والمهندسة عفراء مروة برسم الطبيعة لمنطقة ابن هانئ مصورة جمال البحر والشاطئ وقدسية المكان باستخدام الريشة والألوان الزيتية بشفافية.
وجسدت المهندسة الزراعية والفنانة التشكيلية زينب حسن الأنوثة بلوحة عنوانها الانتظار، وشاركت الفنانة جلنار شحود من جمعية أرسم حلمي بلوحتين، مجسّدة وجوهاً لأشخاص بأسلوب الواقعية التعبيرية، وقدمت الفنانة مايا الشب بورتريه بأسلوب تعبيري انطباعي.
بدوره الفنان الشاب خضر حبيب من مرسم الفينيق شارك بلوحة مستخدماً أسلوب الرسم بالفحم والرصاص.