الأسعد: لا حلول قريبة أو بعيدة
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنّ «المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والخدماتي والمالي في لبنان، قاتم وأسود ومُخيف، لأن لا شيء تغيّر، ولأن الطبقة الحاكمة وسلطتها السياسيّة مُمعنة في سياسة الفساد والمُحاصصة في كلّ شيء ولن تتخلّى أو تتنازل عن مصالحها ومغانمها».
واعتبر في تصريح، أنْ «لا حلول قريبة أو بعيدة، وأن لا انتخاب لرئيس الجمهوريّة قبل منتصف هذا العام، وبالتالي لا حكومة، والحال باق على ما هو عليه من سوء وتردٍّ، وعلى ذلك تتصرف السلطة وحكومة تصريف الأعمال وتُصدر قرارات وكأنّها باقية إلى ما شاء الله».
ولفت إلى «أنّ رئيس الجمهوريّة التوافقي، يعني استمرار سياسة ونهج المحاصصة الذي دمّر البلد وأوصله إلى هو فيه اليوم، وأن بقاء النظام السياسي بثلاثة رؤوس وملحقاتهم، لا يُمكن أن يُقيم وطناً أو يبني دولة العدالة والمؤسّسات، وأن التوافق السياسي السلطوي في لبنان يعني بكل بساطة، التوافق على التحاصص في مواقع السلطة والصفقات».
وجدّد الأسعد تأكيده «أن لا حلّ ولا أمل في أيّ حلّ، مع استمرار وجود الطبقة السياسيّة والماليّة الحاكمة»، مطالباً الشعب «الذي جدّد لهذه الطبقة أن يُعيد حساباته ويتراجع عن خياراته السياسيّة والانتخابيّة والتعبير عن رفضه لما يُعانيه اليوم وسيكون أقسى إذا ظلّ صامتاً ومصفِّقاً لمن خذله وأذلّه وحرمه من حقوقه».