أخيرة

دردشة صباحية

ما زال الموقف رماديّاً
يكتبها الياس عشّي

 

عندما أعلنت الصهيونية العالمية قيام «دولتها» في فلسطين، يومها لم يكن الموقف العربي الرسمي بمستوى جريمة الاحتلال، ومنذ ذلك الحين حتى الآن لا يمرّ يوم دون جنازة أو أكثر لقوافل الشهداء كي تبقى فلسطين في الذاكرة.
وعلى الرغم من ذلك، ظلّ الموقف العربي الرسمي رماديّاً، وغابت ردّات الفعل، وبطبيعة الحال غاب كلّ فعل.
نقطة الضوء اليتيمة في هذا النفق الطويل، كانت في انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية، وإخراج اليهود من لبنان، ومن قبل الانتصار في حرب تشرين التي شنّتها القوات السورية والمصرية في عام 1973.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى