الجيش اللبناني يسيطر على موقع للمسلحين في البقاع الشمالي
سيطر الجيش اللبناني فجر الثلاثاء على موقع للمسلحين في جرود بلدة رأس بعلبك شمال شرق لبنان، وأفادت معلومات أمنية بأن الفوج المجوقل في الجيش اللبناني «المحمول جواً»، نفّذ عملية عسكرية مباغتة على موقع تلة «المخيرمة» في جرود رأس بعلبك في سلسلة جبال لبنان الشرقية في البقاع الشمالي، إذ تمكن من قتل من فيها من المسلحين بعد سيطرته على الموقع.
وبعد انتشار هذا الخبر على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، أطلق الناشطون على «تويتر» «هاشتاغ: الجيش اللبناني»، وذلك في عملية واسعة منهم لدعم الجيش اللبناني والافتخار بالبطولات التي ينجزها على الحدود. ولم ينس الناشطون التطرق إلى قضية الجنود المخطوفين في هذا «الهاشتاغ».
«كلنا الصيانة»!
«هاشتاغ» لم يفهمه البعض نظراً إلى صعوبة تفسير معناه، لكنّه سرعان ما أصبح «ترند»، وبلغ المغرّدون فيه الملايين، وكأنّ الناشطين يحتاجون إلى أيّ كلمة ليطلقوا كيلاً من الانتقادات على كلّ ما يحيط بهم من مشاكل وأزمات واختلافات.
«كلنا الصيانة»، «هاشتاغ» أطلقه الناشطون مساء الثلاثاء وسرعان ما تحوّل إلى «هاشتاغ» منوّع لم يخلُ من اللطشات السياسية والنكات السلبية.
مطلق «الهاشتاغ» كتب معلّقاً: «إذا صحافي إجا ليشوف الترند بلبنان، ووجد هيدا الهاشتاغ كلنا الصيانة، كيف بدنا نشرح له شو هوّي»، إلّا أن «الهاشتاغ» يبقى مثيراً للجدل لما فيه من تغريدات منوّعة تجذب كل من يراه، إذ يكتشف فجأة أن «الصيانة» كنز لا تفنى!
«من عاداتي»!
لكلّ منّا عاداته الخاصّة التي لا يمكنه الاستغناء عنها ما حصل. بعض هذه العادات يكون سيّئاً، في حين يكون بعضها الآخر عاديّاً. ويمكن لأيّ شخص آخر التأقلم معه.
وعلى «تويتر»، أطلق الناشطون «هاشتاغ: من عاداتي»، ليتحدّثوا عن عادات كلّ واحد منهم كما يراها. فمنهم من اقتصرت عاداته على «سماع الأخبار»، ومنهم على «أغاني فيروز صباحاً»، ومنهم من حوّل الإدمان على التبغ إلى عادة لا يمكنه الاستغناء عنها، أمّا أخطر العادات وأسوأها، فكانت تلك المختصّة بالكذب. فبعض الناس من عاداتهم الكذب ولا يمكنهم التخلّي عنه ولو كره الأمر كلّ المحيطين بهم.
« حياتي هتبقى أحسن من غير … تويتر»!
أطلق عدد من الناشطين المصريين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «هاشتاغ» جديداً يحمل اسم « حياتي هتبقى أحسن من غير»، والذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يحتل صدارة «ترندات» موقع التغريدات الشهير. لكنّ المفاجأة كانت في تأكيد عدد كبير ممن شاركوا في هذا «الهاشتاغ»، أن حياتهم ستكون أفضل إذا لم يكن فيها «تويتر».